الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: سلامة القلب تأتي من هذه الأمور الثلاثة

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن القلب لن يكون سليما؛ إلا إذا كان خاليا من الشرك، منوها بأن سلامة القلب تأتي من “الإخلاص، والنصح والتناصح، ولزوم الجماعة”.

وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن المؤمن صاحب القلب السليم ينظر إلى الناس على أنهم أفضل منه، وعلينا أن نكثر من دعاء (اللهم اجعلني في نظر الناس كبيرا وفي نظر عيني صغيرا).

واستشهد بقول الله- تعالى-: (وَلَقَدْ آتيناك سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) منوها بأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، كما قال- تعالى-: (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) والآية فيها حث على التواضع مع الآخرين.

سلامة القلب

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن صلاح القلب وسلامته يترتب عليه صلاح حال المسلم ونزول الخيرات والبركات عليه.

وأضاف عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن القلب السليم يترتب عليه صلاح أحوال المسلمين الداخلية والخارجية والخاصة والعامة والدنيا والآخرة، حتى إيماننا برنا مرتبط بالقلب، فلا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه.

وأشار إلى أن المسلم صاحب القلب السليم، يحظى بوجه سليم وينعم بحب الناس ويقنع بما في يديه ولا ينظر إلى ما في يد غيره، ولا يرتكب الأفعال المنهي عنها.

ونبه رمضان عبد المعز، إلى حاجة المسلمين جميعا إلى أن يصلحوا أحوالهم مع الله ومع الناس وأن يسعوا إلى كل ما يرضي الله عز وجل، مشددا على أنه لا بد أن يكون القلب سليم.