الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سورة قصيرة تدلك على الصلاح والفلاح فضلها عظيم.. احرص على قراءتها باستمرار

صدى البلد

قال الشيخ رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي إن هناك سورة فى القرآن الكريم موجزة وجميلة تدلك على الصلاح والفلاح والنجاح والخير، وهى سورة جامعة بنص حديث رسول الله، إنها سورة الزلزلة.

فضائل سورة الزلزلة

واستشهد رمضان عبد الرازق بما رواه الحاكم فى مستدركه والنسائي فى سننه من  حديث عبدالله بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله أقرئني، فقال له النبي: اقرأ ثلاثا من ذوات الر- أى المبدوءات ب الر كسورة هود- فقال كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني أقرئني يا رسول الله، فقال النبي فاقرأ ثلاثا من ذوات حم –كالدخان وغيرها- فقال كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني أقرئني يا رسول الله فقال رسول الله اقرأ ثلاثا من ذوات المسبحات –أي المبدوءة بسبح أو يسبح كسورة الصف والجمعة-، فقال كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني أقرئني يا رسول الله سورة جامعة، فقال النبي اقرأ سورة “إذا زلۡزلت ٱلۡأرۡض زلۡزالها” فقال الرجل والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفلح الرويجل مرتين.

وأوضح رمضان عبد الرازق أن الذي يقرأ سورة الزلزلة ويفهمها ويعمل بما فيها تكون سببا فى الفلاح والخير له، لأن فيها دروس كثيرة جدا.

ونوه عبد الرازق أنه سيذكر من سورة الزلزلة درسين:

الدرس الأول: أن السورة تذكرك أنك ستبعث يوم القيامة وتقف بين يدى الله عز وجل وكل مكان فى الأرض قعدت فيه بالخير سيشهد لك وكل مكان فى الارض قعدت فيه بالشر سيشهد عليك، إلا أن تتوب والدليل على ذلك قول الله عز وجل “يومئذ تحدث أخبارها” قال النبي أتدرون ما تحدث أخبارها، قالوا الله ورسوله أعلم قال “أن تشهد على كل عبد وأمة بما فعل على ظهرها تقول فعلت كذا وكذا يوم كذا وكذا”.

وتابع عبد الرازق: وأيضا فيها درس آخر في نهاية السورة “ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”، فافعل الخير تجد الخير فى الدنيا والآخرة وتجد الفلاح. 

دعاء جلب الرزق وسداد الدين


اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك). (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات) .

(اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر).

(اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير . رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).

(اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي). (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت). (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم).

روي عن أبي بن كعب أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك).