قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإيجابية، منهج قرآني فالحرية والكرامة والحياة معناها الإيجابية.
وأضاف الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن البعض يريد تقاعس الناس عن أداء مهامهم، فلابد من الجميع أن يكونوا إيجابيين، فلا يوجد شخص سلبي في القرآن.
واستشهد خالد الجندي، بقول الله تعالى (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ).
كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السلبية، وأن يكون المسلم له شخصية، فقد قال النبي في الحديث الشريف (لا يكن أحدكم إمعة، إن أحسن الناس أحسن، وإن أساءوا أساء، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيئوا).
وأمرنا النبي بالإيجابية، مهما كانت الظروف، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي قال (إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل).