الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلومبرج: نجاح COP28 في التوصل لاتفاق عالمي لتقليل الانبعاثات سابقة تاريخية

COP28
COP28

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لطموح وحلول المناخ، مايكل بلومبرج، إن توصل مؤتمر الأمم المتحدة (COP28)، لاتفاق عالمي حقق سابقة تاريخية، وهي الالتزام الصريح بالانتقال من الوقود الأحفوري.

وأوضح بلومبرج في مقال على موقع وكالة بلومبرج، أنه على الرغم من أن هذا القرار طال انتظاره، فإنه يرسل إشارة قوية للحكومات وقادة الأعمال حول الاتجاه الذي يتوجه فيه العالم، والحاجة إلى التحرك بشكل أسرع بكثير.

وكتب بلومبرج: "الأفعال أهم من الكلمات، والإنجازات التاريخية الأخرى التي تحققت في قمة المناخ تحمل في طياتها إمكانية الوصول إلى مستوى غير مسبوق من العمل. يعود الفضل في ذلك إلى حد كبير للمشاركة الأكبر من القطاع الخاص والقادة المحليين، وبقوة القيادة من الأعلى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سايمون ستيل، ورئيس COP28 الدكتور سلطان الجابر.

واعتبر أن مؤتمر المناخ الأخير "سجل عددا من الإنجازات الكبرى التي يمكن أن تأخذ العالم على طريق رئيسي نحو خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 بالمئة بحلول عام 2030، وهو ما يقول العلماء إنه ضروري لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية".

في الاتفاق النهائي، أبدت الدول التزامها بمضاعفة قدرة الطاقة النظيفة العالمية ثلاث مرات، ومضاعفة الكفاءة بحلول عام 2030.

خارج الاتفاقية، التزم عدد أكبر من البلدان بالعمل معا للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وهو المصدر الأكبر لانبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم.

وفي مؤتمر COP28، تعهدت 50 شركة نفط وغاز بالوصول لمعدل انبعاث الميثان قريبة من الصفر بحلول عام 2030، وينبغي لبقية الصناعة أن تحذو حذوها.

التمويل

وتابع أن مكافحة تغير المناخ تتطلب رأس مال أكبر بكثير مما يتم تخصيصه حاليا، وقد قدم مؤتمر الأطراف الأمل بتغيير الحال، مضيفا:" لقد أحدث المقرضون متعددو الجنسيات، مثل البنك الدولي، توجهات جديدة وأبدت التزاماتها بالإصلاح، بما في ذلك استخدام رؤوس أموالها كحافز لتمويلات خاصة للبلدان النامية، والذي يمكن أن يتيح 300 مليار دولار من القروض الجديدة على مدى العقد المقبل".

الشفافية
وتابع بلومبرج :"أخرج المؤتمر لنا انطلاقة أداة جديدة تضع الأسواق العالمية أمام شفافية أكبر، وهي أداة "صافي صفر للبيانات"، والتي تضع بيانات انبعاثات المؤسسات الكبيرة في مكان واحد للاطلاع والمراقبة".

وختم بلومبرج المقال قائلا: "بالطبع هناك عمل كبير متبق، فلن يحل مؤتمر مناخي واحد أزمة المناخ، ولكن COP28 وضعنا على طريق واعد نحو تحقيق ذلك، والأمر بيدنا الآن لتحويل الكلمات إلى أفعال.

القيادة المحلية

لأول مرة، لعبت المدن دورًا رائدًا في مؤتمر الأطراف، فمن خلال قمة العمل المناخي المحلي في COP28، وقعت نحو 70 دولة على مبادرة جديدة لتعزيز التعاون عبر الحكومات الوطنية والمحلية والإقليمية.