EN 
الأخ سند لشقيقته ولكن بسبب كلام الجيران اللاذع ومعايرة "أحمد" بسبب علاقات شقيقته " أسماء " المتعددة مع الرجال تحول السند إلى عدو ينتظر اللحظة المناسبة لإنهاء حياة شقيقته لغسل عاره ووضع خطته الشيطانية بأن قام شراء سم فئران وذهب إليها مكان عملها وأظهر لها حبه ومودته وطلب منها أن يذهبا إلى زيارة جارتهما السابقة في منزلها الجديد ووضع السم لشقيقته في عبوة العصير وأعطاها العصير لتتناوله حتى أن دخلت في غيبوبة تركها تلفظ أنفاسها الأخيرة حتى مساء اليوم التالي.
نهر النيل يكشف الجريمة
وبعد تأكده من وفاتها ألقى جثتها في نهر النيل معتقدا إخفاء جريمته ولكن كان لنهر النيل دورا في كشف الجريمة بعد أن طفت الجثة لتخرج على سطح المياه خلف مجمع محاكم أسيوط وينتشلها رجال قوات الإنقاذ النهري ويبدأ كشف الجريمة والوصول إلى المتهم .
بداية كشف خيوط الجريمة عندما ورد لقسم شرطة ثان أسيوط بلاغا من غرفة عمليات النجدة بتمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة طافية لفتاة في العقد الثالث من عمرها غارقة بنهر النيل خلف مجمع المحاكم وتعثر تحديد هويتها وتم نقلها إلى مستشفى الإيمان العام .
لغز الجريمة
وقاد النقيب حسام طاهر معاون مباحث قسم ثان أسيوط فريق بحث لكشف لغز وتحديد هوية الجثة وتم فحص محاضر التغيب وجمع المعلومات من المصادر السرية وتبين تغيب فتاة تدعى " أسماء .م . هـ " مقيمة الوليدية وباستدعاء أشقائها للتعرف على الجثة أنكروا أن الجثة لشقيقتهم.
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات توصل النقيب حسام طاهر معاون مباحث قسم شرطة ثان أسيوط إلى أن الجثة للفتاة وأنكر أشقائها لإبعاد تهمة قتلها عنهم وتوصلت التحريات إلى قيام شقيقها " أحمد . م . هـ " مبيض محارة ، بإنهاء حياتها وإلقاء جثتها في نهر النيل لسوء سلوكها وعلاقتها المتعددة .
وتمكنت قوة من مباحث قسم ثان من ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة بان قام بوضع سم الفئران لها في كوب عصير وقام بحملها وإلقاءها في نهر النيل للتخلص من عارها بسبب سلوكها السيئ وعلاقتها المتعددة .
المتهم: تخلصت من شقيقتي بسبب سوء سلوكها
وبعرض المتهم على النيابة العامة، اعترف بتفاصيل الواقعة قائلا أنا قررت التخلص من شقيقتي " أسماء " بسبب معايرة الجيران لنا بسبب سوء سلوكها وعلاقاتها المتعددة قمت بإعداد خطة لإنهاء حياتها وقمت بشراء سم فئران وذهبت إليها في العيادة التي تعمل بها بميدان المحطة واصطحبتها وذهبنا إلى منزل " عائشة . م " في شارع البل غرب أسيوط والتي كانت تربطنها بها جيرة قديمة وجلست شقيقتي تتحدث مع عائشة وأنا غافلتهم وقمت بوضع سم فئران في كوب العصير الخاص بشقيقتي وقمت بإعطائها الكوب لتشربه وبعد تناولها العصير بدأت شقيقتي في فقدان الوعي وطلبت مني جارتنا أن أقوم لشراء حقنة مسكنه لها من الصيدلية وذهبت بالفعل وقمت بشراء الحقنة وعندما عدت وجدتها نائمة في الغرفة وقمت بإعطائها الحقنة .
واستكمل المتهم اعترافاته قائلا : عندما خرجت من الغرفة سألتني جارتنا " عائشة " عما حدث لأختي فقلت لها إنني وضعت لها منوم في كوب العصير حتى استطيع أن اذهب بها إلى مستشفى نفسية لأكشف عليها واتصلت على أشقائي " محمد و محمود " علشان يحضروا لي سيارة لأحمل شقيقتنا فيها ومر الوقت حتى الساعة العاشرة مساء لم يستطع شقيقي إحضار سيارة خاصة وإنهم لم يعرفوا سبب طلبي منهم إحضار سيارة وبعد ذلك قمت بإغلاق الغرفة بالمفتاح على شقيقتي وتركتها في منزل جارتنا وفي صباح اليوم التالي ذهبت إليها واتصلت على والدي وأنا هناك وقلت له ما حدث وجاء إلى منزل جارتنا وضربني بالقلم على وجهي وقال لي " أزاي تعمل كدا من غير ما تقولي " .
وتابع : حوالي الساعة العاشرة مساءا أحضر شقيقي سيارة دون أن يعرف سبب احتياجي لها وجاء إلى بها وطلبت منه أن يذهب ويترك السيارة أمام منزل جارتنا وفي حوالي الساعة الثالثة فجرا جاء لي شقيقي " محمد و محمود " وقولت لهم ما حدث وتشاجروا معي وقولت لهم الناس بتعايرنا بها وصعدت أنا وشقيقي محمد إلى منزل عائشة دون ان تشعر بنا وقمت بلف شقيقتنا " أسماء " في ملايا وحملها ونزلنا بها وقمنا بوضعها في السيارة وذهبنا بها إلى كوبري الواسطى وقمت بوضع يدي على صدرها للتأكد أنها توفيت وعندما تأكدت من وفاتها قمت بإلقائها من أعلى الكوبري بنهر النيل ومشينا .
أختي مشيها بطال
وتابع : أختي مشيها بطال وسمعتها مش كويسة وبتمشي مع رجالة كتير وكل شوية تمشي من بيت زوجها وبتعمل محاضر شرطة لأبويا ولينا وجوزها والناس بتعايرنا بيها فانا مقدرتش استحمل اكتر من كده وعملت اللي عملته ده .
وعاقبت الدائرة الرابعة عشر بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة، وعضوية المستشار روميل شحاتة الرئيس بالمحكمة والمستشار ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة ، وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ ، المتهم بالسجن المشدد 3 سنوات .
