الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكالات: ضعف الطلب على النفط يُلقي بظلاله على خامات الشرق الأوسط

النفط
النفط

نشرت وكالة بلومبرج الشرق، تقريرا عن سوق النفط، قالت فيه إنه في جزء من أسواق النفط العالمية يتّسم عادة بالمرونة، تنخفض أسعار خامات مشابهة لتلك التي تخفضها السعودية في أحدث علامة على ضعف أساسيات السوق.

وقال متعاملون إن ما يعرف بالنفط المتوسط الحامض من الشرق الأوسط يتراجع مقابل خام دبي القياسي في المنطقة، على خلفية الطلب الصيني الضعيف وزيادة الإمدادات الفورية. وفي الأسبوع الماضي، جرى بيع خام الشاهين القطري بخصم عن خام دبي للمرة الأولى منذ أكتوبر 2020، في حين انخفضت أسعار خام عمان أيضاً.

تراجع الطلب الصيني


تلقت الخامات متوسطة الكثافة ذات المحتوى العالي من الكبريت، دعماً خلال العام الماضي من التخفيضات السعودية الطويلة للإمدادات وهوامش الديزل القوية. كما زاد الطلب عليها من مصافي التكرير الآسيوية التي تمتعت بأرباح أفضل من نظيراتها الأوروبية بسبب الظروف الاقتصادية غير المتكافئة ونمو استهلاك الوقود. وقد نجا هذا الجزء من السوق أيضاً من الارتفاع الكبير في الإنتاج الأميركي، والذي غالباً ما يكون أخف وزناً وأفضل جودةً.

أرجع متعاملون التباطؤ في شراء الصين للخام إلى تراجع الحصص التي خصصتها الحكومة للواردات. وفي الوقت ذاته، ربما يكون انخفاض أحجام التداول خلال موسم العطلات قد أسهم أيضاً في حدوث تقلبات حادة في الأسعار، بالإضافة إلى تدفقات الخام الفنزويلي وزيت الوقود إلى دول مثل الصين والهند.

قال كريستوفر هاينز، محلل النفط العالمي لدى "إنرجي أسبكتس": "من الواضح أن هناك بعض الضعف في المشتريات الآسيوية في الوقت الحالي، والصين في قلب الطلب الآسيوي". وأضاف أن الصيانة الممتدة لمصفاة في عُمان أدت أيضاً إلى انخفاض الاستخدام المحلي وزيادة الصادرات، مما دفع نفط دبي للدخول في حالة "كونتانغو" الهبوطية، والتي تعني تراجع العلاوات السعرية.

وفي الصين، تراجعت هوامش التكرير إلى 6.55 يوان (0.92 دولار) للطن في الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر، مقارنة مع أكثر من 700 يوان في نهاية سبتمبر، وفقاً لشركة "ميستيل أويلكيم". 

كما استورد العملاق الآسيوي كميات أقل بكثير من النفط الخام في نوفمبر، وخفض معدلات التكرير إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر.