الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صناعة الشحن في خطر بسبب قوات متعددة الجنسيات تعمل بالبحر الأحمر ضد الحوثيين

السفن
السفن

أعرب كبار المسؤولين في صناعة الشحن عن عدم اليقين والقلق بعد الإعلان الأخير عن قوة عمل بحرية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر

وكشف الإعلان، الذي أصدره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن خطط لعملية متعددة الجنسيات تهدف إلى معالجة التهديد المتصاعد الذي تشكله أنشطة جماعة الحوثي في المنطقة.

ووفقا لما نشرته شبكة سكاي نيوز البريطانية، تشهد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر تصاعدًا في المضايقات والهجمات من قبل الحوثيين المتمركزين في اليمن، الذين يستهدفون السفن التي لها أي انتماء أو تشغيل تحت أو ملكية من قبل أو تسافر من وإلى إسرائيل. 

ورداً على هذه التحديات، اقترحت الولايات المتحدة إنشاء قوة عمل بحرية مشتركة تضم سفناً من المملكة المتحدة، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسيشيل، وإسبانيا، والولايات المتحدة نفسها.

وبحسب تحليل سكاي نيوز البريطانية، على الرغم من هذا الإعلان، أعربت شخصيات بارزة في قطاعي الشحن والأمن البحري عن تحفظاتها بشأن عدم وجود تفاصيل ملموسة تحيط بالمبادرة. 

ومن الجدير بالذكر أن هناك ندرة في المعلومات المتعلقة بالتفاصيل التشغيلية لفرقة العمل، مما يثير تساؤلات حول مدى فعاليتها في مواجهة تهديد الحوثيين.

 

وشدد كوري رانسلم، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المخاطر البحرية والأمن البريطانية درياد جلوبال، على الشكوك السائدة. 

وأضاف: "لا يزال هناك عدد من الأمور المجهولة فيما يتعلق بالتحالف، وأنه لا نعرف على وجه التحديد عدد السفن الحربية التي ستشارك، أو المدة التي ستستغرقها تلك السفن للوصول إلى المنطقة، أو قواعد الاشتباك الخاصة بها وخطة الحماية الفعلية التي ستوفرها" 

 يشكل الافتقار إلى الوضوح مصدر قلق للمطلعين 

كما أوضح في بيان لرويترز أنه يشكل الافتقار إلى الوضوح مصدر قلق للمطلعين على الصناعة، لا سيما فيما يتعلق بما إذا كانت فرقة العمل ستشتبك بشكل مباشر مع جماعة الحوثي في حالة وقوع المزيد من الهجمات المسلحة على السفن المدنية. 

ومع استمرار مواجهة السفن للتهديدات، أصبحت الحاجة الملحة للحصول على إرشادات تشغيلية مفصلة واتصالات واضحة من فرقة العمل بشكل متزايد.