نصف واردات فلسطين خلال ستة أشهر من إسرائيل..والعجز في الميزان التجاري 2ر1 مليار دولار

أكد مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الشباب والمعلوماتية الدكتور صبري صيدم أن رسالة الشباب لم تصل بعد لصناع القرار في قطاعات متعددة ، معربا عن إعتزازه في الأنتساب الأكبر للشباب لمساحات المعلوماتية حيث وصلت النسبة الى 70% منوها إلى أن تفوق الفتيات في التعليم يسجل حضورا نوعيا غير مسبوق ولكن دخولهن الى سوق العمل ما زال أقل بكثير من المتوقع.
كما كشف مسح إحصائي فلسطيني أن نصف الواردات الفلسطينية خلال أول ستة أشهر من العام الجاري جاءت من دولة إسرائيل وحدها وتجاوزت قيمتها المالية مبلغ 5ر1 مليار دولار.
وذكر التقرير الصادر عن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن قيمة الواردات الفلسطينية من إسرائيل خلال النصف الأول من عام 2013 وصلت إلى مليار و562 مليون دولار ، وهو ما يمثل أكثر من نصف مجمل الواردات التي بلغت قيمتها خلال الفترة نفسها 2 مليار و254 مليون دولار.
ووفقا للتقرير فقد ارتفعت القيمة الإجمالية للواردات الفلسطينية خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري 2013 بنحو 190 مليون دولار أميركي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2012 ، حيث بلغت قيمة الواردات آنذاك مليار و371 مليون دولار رغم الدعوات الفلسطينية الرسمية إلى تقليل الارتباط الاقتصادي بإسرائيل.
وتستورد الضفة الغربية معظم بضائعها وإحتياجاتها من إسرائيل في أغلبية المجالات كالأغذية والمواد التموينية والمواد الصحية ومواد البناء والأجهزة الكهربائية والملابس والأحذية والجلود والمواد الخام وبعض الصناعات الثقيلة.
وتعتبر أرقام هذه الواردات غير محفزة لنمو اقتصاد فلسطيني منفصل عن نظيره الإسرائيلي خاصة عندما يدور الحديث عن تشجيع للمنتجات الفلسطينية التي تتعرض لأزمة ثقة من المستورد والمستهلك معا في فلسطين حيث أدى قرب السوق الإسرائيلية من نظيرتها الفلسطينية إلى تشجيع التجار على استيراد البضائع والسلع من الأولى.
وبحسب تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني بلغت نسبة العجز في الميزان التجاري الفلسطيني مع إسرائيل نحو 2ر1 مليار دولار في ستة أشهر مع توقعات بتجاوز هذا العجز 3ر2 مليار دولار مع إسرائيل ، ونحو 9ر3 مع العالم بنهاية العام الجاري .