الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تتحكم الكواكب والأبراج والسماء في مصير الإنسان على الأرض

صدى البلد

يحرص الملايين من البشر مع بداية العام الجديد، لمتابعة توقعات السنة الجديدة وقراءة أخبار الأبراج والتاروت والتي تتنبأ بحظوظهم خلال العام وما قد يخبئه لهم من حظوظ أو عقبات، وصحة ورزق وزواج وطلاق وموت وحروب وقيام دول وسقوط أخرى.

توقعات العام الجديد 

وانتشرت مواضيع التنجيم أو ما يعرف بـ “الأبراج”، منذ زمن طويل للغاية حتي أصبح عادة يومية عند الكثيرين وهناك من يؤيدوها ويصدقوها إلي درجة الإدمان والتصديق الكامل، وينسبون ذلك إلى علم الفلك.

تضج وسائل الإعلام مع نهاية العام وقرب بدء عام جديد بتوقعات العام الجديد والذي تعد أمرا في غاية الأهمية للعديد من الناس ويولونها بالغ الأهمية وقد تؤثر توقعات العام الجديد في اتخاذ قرارات مصيرية بحياتهم، ويتحول الأمر إلي نوع من أنواع الهوس الذي قد يصل إلى المرض النفسي، فلا يقدِمون على فعل أي شيء أو اتخاذ قرارات أو حتى التعامل مع أشخاص إلا بعد أن يعرفوا إلى أي برج ينتمون وما مدى توافق ذلك معهم.

وحول هذا الأمر يقول الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن التوقعات اليومية للأبراج وحظوظ البشر ليس له علاقة مطلقة بعلم الفلك، وأنه إذا كان هذا علم لكن أولى الناس بدراسة وكان ليدرس في الجامعات ولكن هذا يأتي ويندرج تحت مفهوم التنجيم.  

الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية

وأضاف تادرس، إلى أنه أنه لا يوجد أي علم  مسمي بـ علم الأبراج وإنه ليس بـ علم الفلك، فأن علم الفلك يعتمد علي الفيزياء والرياضة والأرصاد التي تتم من خلال التلسكوبات، أما ما يطلق عليه بعلم الأبراج فهو ليس بعلم ويطلق عليه أنه من العلوم الزائفة وليس له أي إثبات علمي.

وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن التأكيد علي أن توقعات الأبراج ليست صحيحة وإنها تنجيم أنه لا يوجد اتفاق بين الذين يقولون ويكتبون في الأبراج، وأنه لو كان علما لأتفق جميع المنجمين ومعهم الفلكيون أيضا على كل ما فيه.

ولفت أستاذ الفلك، أننا دائما من نقول إن الكواكب والنجوم ليس لهم علاقة بمصائر الناس وحياتها ونشاطهم اليومى على الأرض، وأن توقعات الأبراج نوع من التنجيم وحرفة مثلها مثل قراءة الكوتشينه والكف والفنجان وضرب الودع، والأشياء الظنية.