الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| ارتفاع كبير في أسعار النفط في الأسواق العالمية.. المملكة ستقوم بمعالجة 1800 موقع متدهور بيئيًا حتي 2025

صحف السعودية
صحف السعودية

تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

صحيفة الوطن

بنهاية نوفمبر 2025، سيتم الانتهاء من معالجة 1800 موقع متدهور بيئيًا، في مناطق المملكة السعودية، ويتحقق هذا الأمر في إطار المشروع الذي أعلن عنه المركز الوطني للرقابة، ويستهدف تقييم وإعادة تأهيل تلك المواقع.

وانتهى المشروع من المرحلة الأولى، وبقيت له 3 مراحل، تستغرق 29 شهرًا، ويشمل إعداد خطط لتأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا التي نتجت عن أنشطة مثل التعدين المهجور والمحاجر ومقالع الصخور والمعادن والخدمات ومناهل الرمال، إضافة إلى مخلفات الطرق والبناء والأراضي الزراعية المتدهورة والمهجورة. ويرصد المشروع أكثر من 1376 موقعًا تعدينيًا و291 موقعًا زراعيًا متدهورة بيئيًا، على مستوى المملكة.

وبحسب مدير الإدارة العامة لتقييم الأوساط البيئية والتقارير السعودية الدكتور سعد الدهلوي، فإن المرحلة الثانية من المشروع تشمل مسح 130 موقعًا لإجراء دراسات تفصيلية لإعادة تأهيل المناطق الساحلية، ويتضمن المشروع أيضًا أعمال رقابة متعلقة بتلك المواقع ومرتبطة بقاعدة بيانات خاصة.

أوضح الدهلوي أن مشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا رصد أكثر من 1376 موقعًا تعدينيًا و291 موقعًا زراعيًا متدهورة بيئيًا، على مستوى المملكة، مبينًا أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل دراسات بيئية شاملة للمياه السطحية والجوفية والهواء والبيئات المحيطة، وتحديد مدى انتشار التلوث خارج حدود المواقع المتدهورة، وحساب الضرر الناتج على البيئة والمواقع المتدهورة والطرق المستخدمة لحساب الأضرار.

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تشمل إعادة التأهيل ودراسة خيارات الحد من انتشار التلوث للمياه الجوفية أو المناطق المحاذية للمواقع المتدهورة، وتحديد الجهات المسؤولة عن التلوث وإعادة التأهيل، وتحديد أفضل الطرق لمعالجة البيئة المتضررة، لافتًا إلى أن المرحلة الرابعة تركز على وضع الخطط البيئية لمراقبة ورصد مصادر التلوث للمواقع وإنشاء نظام إلكتروني وقاعدة بيانات ودليل استرشادي لمتابعة تلك المواقع.

وفي خبر آخر، قاد صراع الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع إلى خروج المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف والنهب، وهو ما يعرض حياة كثير المرضى للخطر،

حيث كشفت وزارة الصحة السودانية أن أكثر من 26 ألفا من مرضى السرطان والكلى يواجهون خطرا حقيقيا بسبب عدم توافر الدواء بمدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة وسط البلاد. 

كما كشفت أن الوفرة الدوائية المتاحة في البلاد تقل عن %40.

صحيفة المدينة

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية رغم الإعلان عن الزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية التي دفعت أسعار النفط للانخفاض بنحو 80 سنتًا في الجلسة السابقة.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا أو 0.28 % ليصل إلى 71.57 دولارًا للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتًا أو 0.27 % إلى 77.01 دولارًا للبرميل.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد أعلنت أمس، أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يناير إلى 432.4 مليون برميل مقابل توقعات المحللين بانخفاض 700 ألف برميل.

وفي خبر آخر، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إلى أن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشابكة تتطلب توطيد الحوار والتفاهم والتعاون والتضامن لمواجهتها، وأنه بفضل ما تتمتع به القارة الأفريقية من إمكانات، فإن لديها إسهامات كبيرة تقدمها بهذا الخصوص.

جاء ذلك في كلمة وجهها الأمين العام، إلى الملتقى الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم الذي ينظمه منتدى أبوظبي للسلم بالتعاون مع حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في نواكشوط في الفترة 9 إلى 11 يناير 2024.

وأشاد طه في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المدير العام للشؤون السياسية السفير محمد الصالح تقية، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية لدعمها الثابت للقضايا الإسلامية ولإسهاماتها في تعزيز أسس الأمن والسلام والاستقرار في القارة الأفريقية ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، منوهاً بالدور الذي يضطلع به منتدى أبو ظبي للسلم دعماً لقيم الحوار والتفاهم والاعتدال والتعايش السلمي والتسامح.

صحيفة عكاظ

تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024م، المقام تحت شعار (تعزيز الثقة)، في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 حتى 19 يناير.

ويتناول الوفد السعودي، خلال مشاركته في المنتدى أبرز التحديات الراهنة، وأهمية معالجتها عبر تعزيز التعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.

ويسلّط الضوء على التقدم الذي تم إنجازه في إطار رؤية 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات؛ التي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.

وفي خبر آخر، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت أعمال مؤتمر التعدين الدولي بنسخته الثالثة، وسط تقديرات تشير إلى أن قدرات السعودية المعدنية غير المستكشفة ارتفعت من 1.3 تريليون إلى 2.5 تريليون دولار؛ أي بنسبة 90%.

وأعرب المشاركون في الاجتماع الوزاري الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، عن شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين، على اهتمامه ورعايته لمؤتمر التعدين الدولي. 

وأكدوا أن هذا التجمُّع الوزاري الدولي الكبير يجسِّد رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز العمل والتعاون المشترك، وجهوده في توسعة آفاق التعاون الدولي؛ ممثلة في القمم الدولية والإقليمية العديدة التي استضافتها المملكة. 

وكشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية تستثمر في كل ما يسهم في انتقال مناسب للطاقة الخضراء فيها، مضيفاً أن المملكة تقوم بدور ريادي في مجال الحد من التغير المناخي، وذلك عبر طرح مبادرتين للتحول إلى الطاقة الخضراء.