الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. داعش الإرهابية تعلن مسئوليتها عن استهداف حافلة عسكرية في تدمر

صدى البلد

أفادت وكالة رويترز الإخبارية ، اليوم الخميس، بأن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف حافلة عسكرية في مدينة تدمر السورية.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الثلاثاء الماضي، استشهاد ثمانية عسكريين ومدني وأصيب ثلاثة عشر آخرين اليوم جراء اعتداء إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة مبيت عسكري جنوب تدمر.

ذكرت وزارة الدفاع في بيان تلقته وكالة أنباء سوريا الرسمية "سانا"، أنه “استشهد ثمانية عسكريين ومدني وإصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم مدنيان جراء اعتداء إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة مبيت عسكري في البادية السورية جنوب تدمر ظهر اليوم”.

ومن جانبها، أفادت وكالة "سبوتنيك" بأن 14 جندياً في الجيش السوري اُستشهدوا وأصيب أكثر من 19 آخرين بجراح متفاوتة، كحصيلة أولية، في هجوم دموي إرهابي نفذته مجموعة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي على حافلة مبيت تقل الجنود في منطقة "المحطة الثالثة" في بادية "تدمر" بريف حمص الشرقي، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى (تدمر) الوطني لتلقي العلاج.

وأضافت الوكالة: إن المسلحين هاجموا الحافلة بعد نصب كمين لها على إحدى الطرقات مستغلين الظروف الجوية والضباب الذي يلف المنطقة، وذلك انطلاقاً من مواقع تمركزهم في منطقة الـ (55 كم) التي تحيط القاعدة الأمريكية في منطقة (التنف).

وبالتزامن، اُستشهد ضابط برتبة ملازم في الجيش السوري وعنصر من الدفاع الوطني، في هجوم مماثل نفذته فلول "داعش" في بادية "أثريا" في ريف الرقة الغربي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب فلول "التنظيم" باتجاه عمق البادية.

وهاجمت مجموعة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي قبل أيام مجموعة رعاة أغنام في منطقة "البديع" جنوب مدينة تدمر، ما أسفر عن استشهاد أحد الرعاة واختطاف آخر ونفوق ما يقارب 100 رأس من الأغنام.

وازدادت في الآونة الأخيرة هجمات "داعش" الإرهابية على مواقع الجيش السوري والمدنيين تزامنا مع زيادة عدد الهجمات الصاروخية التي تستهدف قواعد الجيش الأمريكي شرق سوريا، على خلفية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتشكل البادية السورية فضاء صحراويا متداخلا مع منطقة الـ"55 كيلومترا" التي تخضع لما يوصف بـ"حماية" الطائرات الحربية الأمريكية، وهذه المنطقة لطالما شكلت ملاذا آمنا ومسرح نشاط كبيرا لفلول تنظيم "داعش" الإرهابي.