الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواجهة الأوبئة في الفِكْرِ الإسلامي.. إصدار علمي مهم للأزهر بمعرض القاهرة للكتاب

مواجهة الأوبئة في
مواجهة الأوبئة في الفِكْرِ الإسلامي

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بـالأزهر الشريف عن تقديم مجموعة من الإصدارات العلمية المهمة داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك إيمانًا بدوره في جانب التوعية والتثقيف وفي إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم جهود التوعية من خلال الإصدارات العلمية للعلماء والباحثين في تخصصات متنوعة.

«مواجهة الأوبئة في الفِكْرِ الإسلامي» إصدار علمي يكشف عن سبق الإسلام وتفرده في تناول قضايا الأوبئة

ومن المقرر أن يشهد جناح الأزهر هذا العام مجموعة قوية من الإصدارات العلمية الجديدة المتميزة، ولعل من أبرزها كتاب: «مواجهة الأوبئة في الفِكْرِ الإسلامي»، لكاتبه الدكتور رضا عبد المجيد المتولي إبراهيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن في كلية أصول الدين بالمنصورة.

ويعرج الكتاب على قضية الأوبئة والتعامل معها من المنهجية الإسلامية انطلاقًا من أن الإسلام قد وضع منهجًا فريدًا مُحْكَمًا ومُتَكَامِلًا لحفظ المجتمعات وسلامتها، وذلك من خلال المحافظةِ على الصِّحة العامَّة للإنسانِ باعتباره سيد الكون، وأهم مصادر وجوده، والمحافظ على بقائه واستمرارِه، وذلك من خلال جملةٍ من الضوابطِ التي تَصُونُ حياةَ الإنسانِ، وتحفظ المجتمع واستقراره، مشيرًا إلى أن تلك النظرة تجمع بين الرؤية الإيمانيَّة والأساليب الحياتيَّة، هذه النَّظرة التي قد يُسَاءُ فَهْمُهَا، أو يظن البعض أنها لا تحقق؛ وَهْمًا منه بوجود تعارض بين التَّوكل على الله ـ تعالى ـ والأخذ بأسبابِ الحياةِ، وأدوات النَّجاةِ؛ والأمرُ ليس كذلك.

كما يذكر الكتاب في أبوابه أن مواجهة الأوبئة في الشريعة الإسلامية تكشف عن سبق الإسلام وتفرده في تناول هذه القضية، وكيف واجهها، ودعا إلى التعامل معها؛ صيانة للمجتمعات وحفاظًا على صحة الإنسان، خصوصًا بعد الأزمات الصحيَّة الأخيرة التي أرهقت العالم، وَقَضَتْ على كثيرٍ من خيراته في سبيل المحافظةِ على حياة الإنسان وبقائه، مشيرًا إلى أن المؤلف حرص فيه ومن خلاله أن يجلي نظرة الإسلام حول قضية الأوبئة، وكيف جاء سَبَّاقًا ومتفردًا عن غيره من الحضارات والثقافات الأخرى؟! بل إن بعضها أخذ ما جاء في الإسلام وَطَبَّقَهُ، ودعا إلى الالتزام به؛ وذلك من خلال دراسة واعية للموضوع وإحاطة بجوانبه.