الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غزة العزة.. شيخ كردستاني جذب أنظار العالم للقضية الفلسطينية بطريقته الخاصة

شيخ كردستاني
شيخ كردستاني

تصدرت حملة "غزة العزة"، مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا خاصة في العراق، وذلك بعد إطلاقها من قبل أحد مشايخ كردستان بهدف دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تأتي هذه الحملة كتعبير عن التضامن العربي والإسلامي مع الإخوة في غزة الذين يواجهون تحديات كبيرة وصعوبات متعددة، وذلك بحسب الشيخ الكردستاني سۆران عبدالكريم، مؤكدا أن "غزة العزة" تهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني.. فما القصة؟

ما هي حملة غزة العزة؟

تنطلق حملة غزة العزة بسلسلة مقاطع فيديو تعريفية عن غزة وتاريخها العريق، وتسليط الضوء على دور الشهداء وضحايا الحرب في غزة، حيث تهدف هذه المقاطع إلى نشر الوعي وزيادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة.

بالإضافة إلى الحملة الرقمية، تشمل غزة العزة أيضًا مبادرات عملية على الأرض، حيث تشتمل هذه المبادرات على تنظيم حملات تبرعات لدعم الأسر المتضررة في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لهم.

ووفقا للشيخ سۆران عبدالكريم، تعكس حملة غزة العزة روح التضامن العربي والإسلامي وتسعى إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة في محنتهم الصعبة، حيث تأتي هذه الحملة في ظل استمرار التوترات والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، وتعكس رغبة الكثيرين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم لهم.

ونجح الشيخ الكردستاني في جذب أنظار العالم إلى حملته الخاصة بدعم غزة بنشر العديد من الفيديوهات على طريقة البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خاصة تيك توك وانستجرام، حيث حققت هذه الفيديوهات تفاعلا واسعا من قبل المتابعين.

المميز في هذه الفيديوهات هي اختيار شخصية من شهداء وضحايا أهل غزة وسؤال الناس عنها في شوارع العراق وكذا الأطفال، وفي نهاية الفيديو يقوم سۆران عبدالكريم، بالتعريف بهذه الشخصيات وكيف استشهدتت في سبيل المقاومة الفلسطينية، وذلك حتى يعرفه من لم يعرف ويتذكره من يعرف.

الوضع في غزة الآن

مع تخطي الحرب على غزة يومها الـ100، لا تزال إسرائيل مستمرة في حملتها العسكرية، والتي شنتها عقب تنفيذ حركة حماس لهجوم غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي "طوفان الأقصى"، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة مازال 130 منهم في غزة.

ومنذ بدء الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي، جزءا كبيرا من القطاع، من مدينة غزة في الشمال إلى خان يونس في الجنوب.

ووفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس، فإن عدد المدنيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي كان هائلاً، إذ قُتل أكثر من 24 ألف شخص، عدد كبير منهم من النساء والأطفال، ويُعتقد أن آلافاً آخرين لقوا حتفهم تحت الأنقاض.