الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله.. لا تفوتك

هذه العبادة تجعلك
هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله

هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله، مسألة يغفلها الكثيرون إما تكاسلًا وإما إعراضًا، لكن يظل تركها خطرًا يهدد عقيدتهم، حيث كشف الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله.

هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله

وقال في تصريحات له اليوم، إن الصلاة هى عماد الدين، وهى الحبل الموصول بين العبد وربه، لافتا إلى أنه لا يوجد عذر فى ترك الصلاة، حتى في الحرب والمرض.

وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "القرآن الكريم دايما لما بيخاطبنا في الصلاة، يقول لنا أقم الصلاة، وده دليل على عظم الصلاة، لأنها الحالة التي يدخل فيها العبد فى اتصال مباشر مع الله ". 

وأضاف: "الصلاة مجرد تكبيرة الإحرام، ومجرد فعلها، اصبحت فى حضرة الله، ولما طلب إننا نصلى عاوزنا نكون مع الله ظاهرا وباطنا ".

هذه العبادة تجعلك في تواصل مباشر مع الله

الصلاة ركن من أركان الإسلام، وشرعت لتصل المسلم بربه، فيجب أن يكون المصلي على طهارة كاملة من الحدث والخبث؛ يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى المَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة: 6].

ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه البخاري وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ»، وما رواه الإمام مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلَا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ»، فإذا كان المصلي على غير طهارة من الحدث الأصغر والأكبر، ومن الخبث أي النجاسة، فإن صلاته باطلة ويجب عليه إعادتها.

فإذا كان الإمام على غير طهارة وتذكر وهو في الصلاة؛ فيجب عليه أن يقطع الصلاة ثم يستخلف من يكمل الصلاة، وليس على المأمومين الإعادة، بشرط أن لا يعمل عملًا من أعمال الصلاة بعد تذكره الحدث، وإلا بطلت الصلاة عليه وعليهم؛ لأنه في هذه الحالة يتعمد الصلاة بالحدث فتكون باطلة.

ودليله ما روي في "الصحيحين": [أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استخلف أبا بكر رضي الله عنه مرتين: مرة في مرضه، ومرة حين ذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليصلح بين بني عمرو بن عوف، وصلى أبو بكر رضي الله عنه بالناس، فحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في أثناء الصلاة؛ فاستأخر أبو بكر رضي الله عنه واستخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ. "المجموع شرح المهذب" (4/ 138، ط. المنيرية).

وروى ابن عبد الهادي عن البراء بن عازب رضي الله عنه في "تنقيح تحقيق التعليق" قال: "صلَّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بقومٍ، وليس هو على وضوءٍ، فتمَّت للقوم صلاتهم، وأعاد النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ".

ودليل عدم بطلان الصلاة على المأموم إذا نسي الإمام الحدث ما رواه الإمام مالك في "الموطأ" عن سليمان بن يسار: "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلامًا. فقال: لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس، فاغتسل، وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام، ثم صلى بعد أن طلعت الشمس"، فقضى عمر رضي الله عنه الصلاة، ولم يأمر الناس بالقضاء.