الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يصح الأخذ بالأحلام في اتخاذ القرارات الحقيقية؟.. دار الإفتاء ترد

صدى البلد

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة:" هل من الممكن الأخذ بالأحلام فى اتخاذ القرارات فى الحقيقة حيث أننى خاطب وحلمت أن زواجى لم يتم فهل هذا دليل إنه لم يكمل؟".

لترد دار الإفتاء: موضحة: ان الاحلام لا يؤخذ منها شئ فى الشريعة ولا فى الحياة، فالاحلام هذه ربما تأتى على خلاف الواقع، وربما تأتى على بما ليس بحق فلا يأخذ منها شيء مطلقًا.

وتابعت دار الإفتاء: كيف تعرف ان هذه الخطبة قد تكمل للزواج أم لا ؟، عليك أن تصلى استخارة كثيرًا الى ان يبين لك الله الأسباب فإذا وجدت الأمور ميسرة فهذه نتيجة الاستخارة، وإن كانت الأمور غير ميسرة فهذه أيضا نتيجة الاستخارة.

الفرق بين الحلم والرؤيا 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن رؤية الأحياء للموتى الذين يحبونهم بسبب قرابة أو صلة؛ يعد من النعم التي يرزقها الله للأحياء لكي يخفف عنهم وحشة الفراق، مشيرًا إلى أن رؤية الأموات في حالة جيدة يدخل السرور على الأحياء.

ماذا تفعل إذا طلب منك الميت في المنام فعل شيء

وأضاف شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل رؤية الموتى في الحلم حقيقة؟ وهل أجيب الميت في حالة طلب مني فعل أمر ما؟ بالإجابة بـ«نعم» حقيقة، مضيفًا أن الأمر الذي يطلبه الميت من الحي إن كان خيرًا فليفعله.

هل رؤية الميت بحالة سيئة في المنام دليل على عذابه

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا ينبغي تفسير رؤية الميت في حالة سيئة بالمنام، على أنه يتعذب، فقد يكون ذلك بسبب تقصير منا في حق الله تعالى.

وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: « ما حُكم رؤية الميت بحالة سيئة في المنام، هل هذا يعني أنه يتعذب؟»، أن الكثيرين يتشاءمون عند رؤية متوفي في حالة سيئة، لكن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، فلا نريد تفسير حالة الميت السيئة بأنه يتعذب، فقد يكون بسبب ما نفعله نحن من تقصير في حق الله تعالى.

وأضاف أنه قد يكون حزينًا، منوهًا بأن أعمالنا تُعرض على موتانا، حتى أنهم -في أثر- يطلبون العفو والمغفرة من الله تعالى لنا.

وتابع: لا يوجد علم في العلوم الشرعية اسمه تفسير الأحلام، كل الذين يفسرون الأحلام يكون عن طريق الاجتهاد والتخمين، مؤكدًا أن الأنبياء فقط هم من كانوا قادرين على تفسير الأحلام ، وكان آخرهم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.