الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان القوة القاهرة.. قرار عاجل من ليبيا بشأن أكبر حقولها النفطية

حقل شرارة
حقل شرارة

استأنفت شركة النفط الليبية المملوكة للدولة الإنتاج في أكبر حقل نفط في البلاد اليوم، الأحد، بعد توقف دام أكثر من أسبوعين بعد أن منع المتظاهرون المنشأة من العمل بسبب نقص الوقود.

وقالت شركة النفط الوطنية، في بيان مقتضب، إنها رفعت حالة القوة القاهرة في حقل شرارة النفطي في جنوب البلاد واستأنفت الإنتاج الكامل. ولم يقدم المزيد من التفاصيل.

وأكد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، رمضان بوجناح، اليوم الأحد، إعادة فتح حقل الشرارة النفطي بعد تنفيذ مطالب حراك فزان.

ونقل "موقع ليبيا الأحرار" عن بوجناج قوله، إن أغلب مطالب المحتجين بحقل الشرارة جرى تنفيذها من قبل حكومة الوحدة الوطنية وبدورها أصدرت قرارا بنقل مقر شركة أكاكوس لمدينة أوباري بالمنطقة الجنوبية.

وتطرق بوجناح إلى مشاكل المنطقة الجنوبية وما تعانيه من نقص في الوقود، مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية أصبحت خالية من كافة المحطات المخالفة بعد إزالتها من قبل قوة إنفاذ القانون.

واعتبر أبوجناح أن مشكلة تهريب الوقود بالمنطقة هي مسؤولية المواطنين كافة، لافتا إلى أنه في حال توزيع الكميات المخصصة من الشركات المعنية لن تكون هناك أزمة وقود في المنطقة.

وعن إعادة إعمار الجنوب أوضح بوجناح أن ذلك يحتاج إلى سنوات لتطوير البنية التحتية والقطاعات الخدمية، مبينا أن مدينة سبها وحدها تحتاج إلى أكثر من 5 مليارات دينار لإعادة إعمارها

وتابع بوجناح أن ما يعيشه الجنوب الآن هو نتاج سنوات متراكمة من الإهمال ويحتاج إلى وقت لتنفيذ المشاريع هناك، في ظل عمل الحكومة من خلال ميزانية تحول لا تتجاوز الـ17 مليارا.

وقامت الشركة بتفعيل القوة القاهرة في 7 يناير بعد أن أغلق المتظاهرون من مدينة أوباري الصحراوية، على بعد حوالي 950 كيلومترا (590 ميلا) جنوب العاصمة طرابلس، الحقل احتجاجا على نقص الوقود.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، كان رئيس الشركة، فرحات بنجدارا، والمسؤولون العسكريون من شرق ليبيا يتفاوضون مع قادة الاحتجاج، المنتمين لمجموعة فزان.

وأعلن بارزينجي الزروق، المتحدث باسم المتظاهرين، أنهم علقوا احتجاجهم بعد أن توصلوا إلى اتفاق مع الشركة.