الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجوم على بيلوسي بعد تصريحاتها عن متظاهرين أمريكيين مطالبين بوقف القتال بغزة

مطاهرات في أمريكا
مطاهرات في أمريكا من أجل غزة

انتقدت جماعة مسلمة أمريكية رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، بعد أن افترضت، دون تقديم أدلة، أن بعض المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة لهم علاقة بروسيا وحثت مكتب التحقيقات الفيدرالي على التحقيق.

وتم رفض تعليقات بيلوسي باعتبارها "تشويهات لا أساس لها" من قبل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الذي قال إن مثل هذه التصريحات ترقى إلى تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته.

وأدلت بيلوسي بهذه التصريحات في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، بعد أن سئلت عما إذا كانت معارضة سياسة الرئيس جو بايدن في الحرب في غزة يمكن أن تضر بالديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل

وقال إبراهيم هوبر، المتحدث باسم كير، إنه "من غير المعقول أن ينشر فرد بهذه المكانة في هذه الأمة تشويهات لا أساس لها تستهدف أولئك الذين يسعون إلى إنهاء ذبح المدنيين في غزة وحل عادل لهذا الصراع".

وأضاف المدير التنفيذي الوطني لكير، نهاد عوض، أن تعليقات بيلوسي "تعكس وقتا في أمتنا عندما اتهم معارضو حرب فيتنام بأنهم متعاطفون مع الشيوعيين وتعرضوا لمضايقات مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وقالت بيلوسي ل "سي إن إن" إنه: "بالنسبة لهم الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة بوتين،. لا تستغرب، هذا مرتبط مباشرة بما يرغب (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في رؤيته".

وأضافت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وصادقون.. لكن أعتقد أن البعض مرتبط بروسيا".
وأكدت أنه "يجب التأكد من مصادر التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".

وكانت تعليقات بيلوسي هي الأولى من نوعها، التي يتهم فيها مشرع أمريكي بارز الزعيم الروسي بدعم المتظاهرين الأمريكيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار.

واندلعت مؤخرا احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك بالقرب من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، والوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن؛ كما قاطع المتظاهرون خطب بايدن وأحداثه.

وتم تنظيم الاحتجاجات من قبل مجموعة من الجماعات الحقوقية واليهودية والناشطين المناهضين للحرب.
وطالبت الأمم المتحدة بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، لكن واشنطن استخدمت حق النقض لقرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إنها ستسمح لحركة حماس الفلسطينية، التي تحكم غزة، بإعادة تجميع صفوفها وإعادة البناء.