الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. فضل العبادة في الشتاء.. حكم التصوير وهل مكسبه حلال أم حرام؟ أزهري يجيب

الوضوء في البرد
الوضوء في البرد

فتاوى تشغل الأذهان

فضل العبادة في الشتاء.. الأجر على مقدار المشقة

هل يجوز دفع الزكاة للقريب المستحق كالأخ والأخت؟.. الإفتاء تجيب

حكم التصوير وهل مكسبه حلال أم حرام؟ أزهري يجيب


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.

في البداية، قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك عبادات خاصة بفصل الشتاء، ويكون ثوابها عظيم جدا لفاعلها.

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، عن عبادات الشتاء، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة".

وذكر أن الوضوء في البرد الشديد له ثواب كبير عند الله عزوجل، وكذلك الخروج للصلاة في البرد الشديد وتحمل هذه المشقة لأداء فريضة الصلاة في المسجد، وكذلك أداء صلاة قيام الليل والناس نيام.

كما يعتبر من العبادات التي يفعلها الناس في الشتاء ولها فضل عظيم، توزيع الصدقات على الفقراء لشراء حاجاتهم التي تساعدهم على التدفئة من برد الشتاء.

وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: سمعت أن إعطاء الزكاة للفقراء والمستحقين لها من الأقارب كالأخ والأخت أفضل من دفعها إلى غير الأقارب. فنرجو منكم بيان ما مدى صحة هذا الكلام؟

وقال المفتي: الزكاة ركن من أركان الإسلام، نظم الشرع الشريف كيفية أدائها بتحديد مصارفها الثمانية في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

ومن مقاصد الشريعة: أنها قدَّمت في أداءِ الزكاةِ كفايةَ قرابةِ المزكِّي على غيرهم، وجعلت لسدِّ حاجةِ ذوي رحمه وعصبته المحتاجين أولويةً في صرفها؛ مراعاةً لصلة الرحم، وضمانًا لاستمرار الترابط الأسريّ والتكافل العائلي والعشائري الذي هو اللبنة الأساس في التكافل المجتمعي:

فبدأ بهم القرآن الكريم في مطلق العطاء؛ فقال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 215]، وجعل لهم حقًّا في مال الواجد؛ فقال سبحانه: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾ [الإسراء: 26]، وجعل ذلك علامة الفلاح، وعدَّه الأفضل لمن يريد وجه الله تعالى: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الروم: 38]، وهذا كلُّه يشمل النفقة الواجبة والمندوبة، ويشمل الزكاة في غير ما تجب فيه النفقة.

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن كثير من المصورين يسألون عن حكم التصوير وهل مكسبه من حلال أم حرام؟

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، عن حكم التصوير الفوتوغرافي، أن مجموعة من المتشددين، حرموا التصوير في الماضي، مستدلين بأحاديث للنبي لم يفهموها ولم يعرفوا مراد النبي فيها، ومع مرور الوقت، أصبح من يحرم التصوير هم أنفسهم يظهرون في مقاطع مصورة.

أشار إلى أن التصوير الموجود حاليا ليس هو التصوير الذي يتحدث عنه النبي، حين قال (إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه التصاوير).

وأوضح، أن التصوير الحالي، هو عبارة عن حبس الظل، مثل وقوف الشخص أمام المرآة، فهو يرى ظله ولا يرى نفسه، وتوصل العلم الحديث إلى أن حبس الظل هو التصوير الحلال غير المحرم.

وذكر أن هناك بعض التصوير يعتبر محرم، مثل تصوير العورات، وتصوير الإنسان بدون موافقته، وكذلك إظهار ما طلب الله ستره.

أوضح أن المصور مهنته عظيمة، فقد يصور أمرا يظهر براءة شخص ويحوله من ظالم إلى مظلوم.