الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا ترسل 150 طناً من المساعدات إلى غزة

صدى البلد

أرسلت المملكة المتحدة اليوم حوالي 150 طنًا من المساعدات إلى غزة، ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الخارجية، تشتمل حزمة المساعدات على إمدادات أساسية مثل أكثر من 13,000 بطانية، و840 خيمة عائلية، ومجموعة من العناصر الحيوية الأخرى التي تهدف لتلبية الاحتياجات الفورية.

وتقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف بتسهيل توزيع المساعدات، وهي شريك رئيسي في الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

ومن بين الإمدادات ما يقرب من 3,000 مجموعة من أدوات المأوى وإصلاحه، و6,000 سجادة للنوم، وأكثر من 3,000 مجموعة أدوات كرامة مصممة خصيصًا للنساء والفتيات.

جدير بالذكر أن مستشفى ميداني بريطاني واسع النطاق، قادر على النشر السريع والتكيف لتلبية الاحتياجات المتطورة على الأرض، من المقرر أن يصل في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى غزة.

وانطلقت هذه المنشأة من مانشستر في الخامس من مارس، وهي مجهزة لعلاج أكثر من 100 مريض يوميًا، وتتميز بوسائل الراحة الأساسية مثل صيدلية ومنطقة فرز ووحدة للإصابات والإنعاش وخيمة لرعاية الأمومة.

ويضم هذا المستشفى الميداني مجموعة من العاملين الصحيين المحليين والأطباء الدوليين، بما في ذلك موظفين من المملكة المتحدة، ويعد إضافة مهمة للبنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة.

كما تعهدت حكومة المملكة المتحدة بتقديم 10 ملايين جنيه إسترليني إضافية لتمويل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل إجمالي نفقات المساعدات إلى أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية الحالية.

وسيدعم هذا التمويل وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض، مما يضمن توفير المساعدات المنقذة للحياة ومواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام للسكان الأكثر ضعفا.

وشدد اللورد كاميرون، متحدثا نيابة عن حكومة المملكة المتحدة، على الحاجة الملحة لمعالجة الوضع المزري في غزة. وشدد على ضرورة تأمين وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع إلى المحتاجين.

علاوة على ذلك، شدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع، والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من الدمار والخسائر في الأرواح.

وتؤكد مساهمة المملكة المتحدة الكبيرة في المساعدات التزامها بتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة من الصراعات.

ومع استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، يظل التعاون الدولي والمبادرات الدبلوماسية المتضافرة ذات أهمية قصوى في تحقيق السلام الدائم والازدهار لجميع سكان المنطقة.