زوجة "أسامة الباز" تعلن وفاته فجر اليوم

أعلنت الاعلامية أميمة تمام زوجة السياسى الدكتور أسامة الباز عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن وفاته فجر اليوم السبت.
وقالت: "ببالغ الأسى أنعى لكم عميد الدبلوماسية المصرية الوطنى المخلص الدكتور أسامة الباز، الذى رحل عن عالمنا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
نعى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس
الجمهورية الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق، محمد حسني
مبارك، والذى توفى بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 83 عامًا، فجر السبت.
وقال المسلماني: إن أسامة الباز عمل بإخلاص لأجل بلاده وقدم نموذجا رفيعا في الكفاءة والوطنية.
ولد
الدكتور أسامة الباز بإحدى قرى محافظة الدقهلية عام 1931، حصل على ليسانس
الحقوق عام 1954، ودكتوراه في القانون العام من أمريكا عام 1962، بدأ حياته
العملية بالعمل وكيلا للنيابة ثم عين بوزارة الخارجية سكرتيرًا ثانيًا عام
1958، ووكيلا للمعهد الدبلوماسي ثم مستشارًا سياسيًا لوزير الخارجية، ويعد
أصغر من حصل على درجة سفير عام 1975، يوصف بأنه مايسترو السياسة الخارجية
المصرية.
وكان أحد مستشاري مركز الدراسات الإسرائيلية والفلسطينية
بمؤسسة الأهرام، ومديرًا لمكتب الأمين الأول للجنة المركزية للشئون
الخارجية، ثم مقررًا للجنة الشؤون الخارجية المنبثقة من اللجنة المركزية
للاتحاد الاشتراكي، ومديرًا للمعهد الدبلوماسي، ومديرًا لمكتب نائب رئيس
الجمهورية، ثم مديرًا لمكتب رئيس الجمهورية للشئون السياسية ووكيل أول
وزارة الخارجية.
وقد شهد تاريخه السياسي العديد من المفاخر، حيث
شارك في مفاوضات كامب ديفيد وصياغة معاهدة السلام عام 1979، وتولى الملف
"الفلسطيني – الإسرائيلي" لفترة طويلة، وهو أحد الذين اشتهروا في الحياة
السياسية المصرية طوال العقود الثلاثة الماضية بمستوييها الرسمي والشعبي،
وعُرف عنه مشاركته في الندوات الفكرية والثقافية، وهو شقيق عالم الجيولوجيا
في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الدكتور فاروق الباز.
الدكتور أسامة الباز مؤلف كتاب "مصر والقرن الحادي والعشرين"، من مواليد
1931، والمستشار السياسي للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وهو شقيق
عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الدكتور فاروق الباز
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وحاصل على دكتوراه في القانون من جامعة
هارفارد، وأحد الذين اشتهروا في الحياة السياسية المصرية طوال العقود
الثلاثة الماضية بمستوييها الرسمي والشعبي.
تولى أسامة الباز الملف
الفلسطيني-الإسرائيلي لفترة طويلة، وعمل مستشارًا سياسيًا للرئيس السابق
حسني مبارك منذ فترة طويلة، ويبدو أنه كان حريصا على التمسك بهذا المنصب
ومتفهما لحساسيته، حيث مثّل له صيغة متوازنة في اقترابه من الحكم دون تحمل
مسؤولية محددة، وعُرف عن الدكتور أسامة الباز مشاركته في الندوات الفكرية
والثقافية ولديه اهتمامات مختلفة.
كل هذه العوامل خلقت نوعاً من
الاقتراب وأزالت الاغتراب بينه وبين الكثيرين، لاسيما أن خطابه الإصلاحي
بدا أمام معظم النخب المصرية متطورا عن شخصيات متعددة قريبة من النظام.
لذلك
كان السؤال الحاضر الغائب، لماذا لم ترَ رؤاه لأهمية الإصلاح والتغيير
طريقها للتطبيق طوال السنوات الماضية، باعتباره المستشار السياسي للرئيس
السابق حسني مبارك وأحد المقربين منه.
أسامة الباز واحد من الشخصيات
التي دار حولها انقسام في الشارع المصري، فهو في نظر بعض الأوساط من
"الحرس القديم" الذي يرى بقاءه قريبا من السلطة مرهونا بعدم تغيير الأوضاع
الراهنة، وأن أي إصلاح يجب خروجه من كنف وآليات ووسائل النظام نفسه.
يرى
البعض أن اجتهاداته في بعض قضايا الإصلاح فضفاضة وحمّالة أوجه يمكن
تفسيرها بطرق متباينة، وفي هذه الحدود يمكن القول أنه مع الإصلاح وضد
التغيير.
أما في نظر أوساط أخرى فيُعتبر من المطالبين بالإصلاح
والتغيير في الوقت نفسه، ومع أنه من الذين رفضوا فكرة تعديل الدستور أو بعض
مواده ورأى تأجيلها، وصف تعديل المادة (76) بأنها الأبرز والأهم في مسيرة
الإصلاح السياسي. وتوقع خطوات أكثر تطورا في هذا المجال في المرحلة
المقبلة.
واعتبر أسامة الباز أن إصلاح نظام اختيار رئيس الجمهورية
سيؤدي إلى نقلة سياسية كبيرة في مصر لها تداعياتها وتأثيراتها في كافة
الجوانب، وأكد أن خطوات التعديل تثبت جدية سياسات الإصلاح الديمقراطي في
مصر، وعلى خلاف بعض المسئولين في النظام السابق فقد انتقد الدعوات التي
تطالب بتعطيل مسيرة الإصلاح السياسي لحين اكتمال برامج الإصلاح الاقتصادي،
وأوضح أن عملية الإصلاح تتم على مسارات متوازية ووفقاً لرؤية متكاملة.
ونفى الباز أي ضغوط خارجية لتعديل الدستور، وقال إنها جاءت من رؤية خاصة
ورغبة من الرئيس مبارك، وذهب الباز في أوائل مارس 2005 إلى أن قانون
الطوارئ لا يمثل قيداً على ممارسة المواطن العادي لحقوقه السياسية، مشيراً
إلى عدم وجود نية لإلغائه.
وقد أوقعه إخلاصه للرئيس مبارك وتقديره
لمواهب ابنه في بعض المطبات، ففي الخامس من نوفمبر 2002 قال إن الرئيس
مبارك "لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة"، وأكد الباز ترحيبه
بتوسيع المشاركة السياسية وعدم حصرها في عدد محدود.
وأشار إلى أن
الرئيس لا يفكر في توريث الحكم لابنه، وفي اليوم التالي "6 نوفمبر 2002"
قال بعبارة التوائية "إن الرئيس مبارك لا ينوي تمديد حكمه مدى الحياة"،
وأوضح أنه من المبكر جدا قول ما إن كان سيخوض الانتخابات، ونفى قيام الرئيس
بتهيئة جمال لتسلم السلطة، وأن جمال بالذات لا يعد نفسه لتسلم السلطة أو
أي شيء من هذا القبيل
هناك روايات رائجة تقول إنه أحد أساتذة جمال
مبارك، وفي مقدمة الذين حاولوا تهيئة جمال مبارك وتربيته سياسيا وتعريفه
بدهاليز الحكم، تمهيدا لتوليه السلطة بعد والده، وبخلاف كثير من دوائر
الحكم أشار أسامة لباز في مارس 2005 إلى أن الرئيس مبارك يدرس فكرة تعيين
نائب له لأول مرة، وأشارت أصابع المراقبين إلى اللواء عمر سليمان رئيس
المخابرات.
على المستوى الشخصي وبعد ثورة 25 يناير 2011، أعلنت
الممثلة المصرية "نبيلة عبيد" أنها كانت متزوجة باسامة الباز لمدة 9 سنوات
إلى أن تم الطلاق، وأن الزواج كان سريا.
قالت نبيلة: "لم يكن زواجي
من الباز سريا، بل كان معروفا في الأوساط السياسية بعد أيام من إتمامه،
ورئاسة الجمهورية كانت على علم به"، حسب صحيفة "عين"، وأضافت: "أدعو للباز
بالشفاء العاجل من أمراض الشيخوخة وفقدان الذاكرة التي يعاني منه"، ولذلك
ترفض زوجته أن يقابله أي شخص لأنه لن يتذكره.
وكانت الصحف نشرت
مؤخرًا موضوعًا عن زواج نبيلة عبيد من أسامة الباز، وأن سبب الطلاق هو
زواجه من المذيعة أميمة تمام لأنها اعتبرت ذلك خيانة لها.