الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا تحقق في جريمة عنصرية ارتكبها مواطن بحق مقيمين خلال مظاهرة ضد اسرائيل|صور

المتهم بالكراهية
المتهم بالكراهية والعنصرية ضد النساء في مظاهرة لدعم فلسطين

تجري الشرطة البريطانية تحقيقا في الهجوم العنصري الذي انتشر على نطاق واسع على موقع X باعتباره جريمة كراهية.

وأُجبرت مجموعة من النساء على الدفاع عن أنفسهن أثناء سيرهن على طول مركز مدينة رومفورد.

ورصدت الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي رجل أبيض يرتدي نظارات يقترب من مجموعة من النساء، بعضهن يرتدين الحجاب ويسحبن عربات التسوق، في رومفورد، شرق لندن بعد ظهر يوم السبت، ويتبعهم في منطقة التسوق المزدحمة في ساوث ستريت وهو يصرخ بصوت عالٍ ويشير إلى المجموعة وهم يحاولون الابتعاد.

وفي المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، والذي نشرته مجموعة Redbridge Community Action Group (RCAG)، يشتم ويطلق على المجموعة اسم 'الخونة المسلمين'.

وكما ظهر خلال الفيديوهات سيدة تتوسل إليه أن يتوقف عن مضايقة إحدى الضحايا، فيرد عليها: “إطلاق صواريخ كاتيوشا على إسرائيل، هل تعتقد أن هذا أمر طبيعي؟ نحن لا نريدك هنا" ثم يطلب منهم  “العودة إلى إنجلترا”. ثم يعقب قائلاً: ‘تباً بعيداً عن إنجلترا’، وفقا لما نقلته صحيفة اندبندنت البريطانية.

وكان أحد شهود العيان على الواقعة يدعى “أحمد” ويبلغ من العمر 55 عاماً، يشارك في مظاهرة لفلسطين الحرة خارج بنك باركليز في الشارع الرئيسي، وقال إنه عندما وصلت الشرطة، انقسمت مجموعة النشطاء وواجه الرجل النساء أثناء عودتهن إلى المنزل.

وأضاف لصحيفة 'إندبندنت': 'أقول له إذا كنت شجاعاً، فافعل الشيء نفسه أمام بعض الرجال المسلمين ثم انظر إلى النتيجة.

وتابع 'لا تستهدفوا الأبرياء، فهذا أسوأ أنواع التنمر"

واستطرد 'لقد كان غاضبًا للغاية ومنفعلًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من نطق كلماته بشكل صحيح، ولم يكن هذا هو التشدق الأكثر بلاغة'.

وأضاف: “أعرف هؤلاء النساء من المظاهرات الأخرى. لقد صدمت بالطريقة التي حدث بها ذلك ولكنني لم أصدم في نفس الوقت. وتصاعدت الهجمات المعادية للإسلام بشكل كبير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

واردف 'يرفض الكثير من وزراء الحكومة وحتى ريشي سوناك الكشف عن الإسلاموفوبيا عندما يحدث ذلك ويتشجع الناس.

وتابع 'نحن مسلمون بشكل واضح، وخاصة النساء حيث أصبحن أهدافا سهلة، وهذا هو الشيء الأكثر حزنا.

وقال 'لم أر أي شخص يتدخل ربما كان قلقًا على سلامتهم ولكن كل ما عليك فعله هو الصراخ عدة مرات حتى لا تعرض نفسك للخطر، لا أفهم لماذا يقف الناس ويتركون ذلك يحدث”.