الكويت تستعد لانتخاب مجلس الأمة

أكد وكيل وزارة العدل الكويتى عبد العزيز الماجد أنه إذا مضت عملية فرز الأصوات فى انتخابات مجلس الأمة 2012 دون عوائق أو مشاكل فإن كل لجنة فرز ستستغرق نحو أربع ساعات للانتهاء من عملها.
وأضاف الماجد، في تصريح له اليوم، ان عمليات فرز الأصوات في الانتخابات المقبلة - والتى ستكون يدويا - ستتم كالمعتاد في اللجان الأصلية والفرعية في كل مناطق الدوائر الخمس، معربا عن أمله بأن تشهد انتخابات 2012 التى ستبدأ في الـ 2 فبراير المقبل إقبالا كبيرا على الاقتراع من قبل الناخبين.
وأشار إلى أنه ووفق القانون فإن كل قاض لديه إجراءات يجب اتباعها قبل أن يبدأ بالفرز، مبينا أن هذه الإجراءات تتمثل في فتح الصندوق وعد الأوراق الموجودة ومطابقتها مع الكشوف الموجودة عند ممثل وزارة الداخلية إضافة إلى الكشوف الموجودة عند مندوبي المرشحين، وبعدها يفرز القاضي كل 50 ورقة على حدة ثم يتوقف عن الفرز ويسأل المندوبين اذا كان لديهم أي ملاحظات، لتسهيل العمل وأخذ الملاحظات أولا بأول، وفي حال حدوث اعتراضات يرجع القاضي إلى آخر خمسين ورقة فقط، مبينا أن كل تلك الإجراءات تأخذ الكثير من الوقت ولذلك فإن كل صندوق سيأخذ من ثلاث إلى أربع ساعات تقريبا.
وبين أن قاضي اللجنة الفرعية يذهب بعد تلك الإجراءات إلى اللجنة الأصلية التي عادة ما يتم فيها تجميع صناديق اللجان الفرعية في نفس المدرسة بعد فرزها وتسليمها الى قاضي اللجنة الاصلية، الذى يبدأ بتجميع صناديق اللجان الفرعية الموجودة بالمدرسة وبعدها ينتقل الى اللجنة الرئيسية التي تكون عادة في مدرسة منفصلة عن باقي اللجان وتكون مهمة اللجنة الرئيسية تجميع اللجان الاصلية في نفس الدائرة، والقاضي في اللجنة الرئيسية هو المخول باعلان النتيجة النهائية للدائرة.
ولفت الى أن اللجنة الفنية الميدانية ستقوم بعمل جولات على المدارس بالتنسيق مع وزارة الداخلية وتحديد المدارس والقاعات التي سوف يتم فيها الاقتراع ومدى جاهزيتها ليوم الاقتراع، اضافة الى تجهيز استراحات خاصة للقضاة وعزلها عن الاخرين، مشيرا الى أن عدد القضاة المشاركين في الانتخابات سيكون في حدود 800 قاض رئيسي واحتياط ليتناسب عددهم مع أعداد اللجان الموجودة في المدارس.
ومن المقرر أن يبدأ الاقتراع فى انتخابات مجلس الأمة الكويتى 2012 يوم 2 فبراير المقبل، وذلك للتنافس على 50 مقعدا، بواقع 10 نواب من كل دائرة من الدوائر الخمس.