ألقى أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية والإفريقية والأورو-متوسطية خلال افتتاح أعمال منتدى الأعمال المصري السريلانكى اليوم الخميس بحضور على صبرى، وزير خارجية جمهورية سرى لانكا وأيمن العشرى، رئيس غرفة القاهرة والسفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية.
ورحب الوكيل بالوزير السيرلانكي قائلا: أود أن انقل تحيات أكثر من 5 مليون شركة من منسبي اتحاد الغرف التجارية المصرية في التجارة والصناعة والخدمات.
تابع: قبل أن أتناول موضوع اليوم، لا بد لي من أن أتطرق إلى الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، تلك الإصلاحات التي قمنا بتنسيقها في شراكة ناجزة للحكومة والخاص.
أضاف أنه بعد أداء حكومتنا الجديدة اليمين الدستورية، سنواصل الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتيسير أداء الأعمال مشيرا إلى أنه بفضل تلك الإصلاحات، أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، والتى يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذي تنامى الى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، والميركوسور وتركيا والولايات المتحدة وأخيرا صربيا.
ودعا الوكيل الشركات السريلانكية لاستخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك في المصانع المصرية بهدف التصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية، لننمي صادراتنا سويا، خاصة في مجالات الملابس والاطارات والمنتجات الغذائية، وتصنيع الأسماك، بالإضافة الى استخدام محور قناة السويس كمركز لوجيستي للصادرات السريلانكية.
وطالب الوكيل بوضع هدفا لمضاعفة تبادلنا التجاري الثنائي ليصل الى نصف مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، وذلك من خلال زيادة حجم ما نتبادله حاليا من سلع، وكذا تنمية المزيج السلعي ليتضمن سلع جديدة لتحل محل وارداتنا من دول أخرى.
كماطالب بالتعاون في مجال الخدمات، خاصة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وهي قطاعات واعدة ومتنامية في دولتينا، خالقة لفرص عمل لأبنائنا.
اوضح انه يجب السعي لدخول الشركات المصرية للسوق السريلانكي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والاستثمار العقاري والسياحي، استنادا لخبرتهم في المشروعات الكبرى في مصر، واستثماراتهم بعشرات المليارات في افريقيا وأوروبا والوطن العربي.
واستطرد: لتحقيق كل ذلك، سنقوم كاتحادات غرف تجارية، بالتعاون مع الوزارات المعنية وسفارتينا، بالربط بين منتسبينا من خلال انشاء غرفة مشتركة، وتنظيم زيارات للوفود، وتعظيم المشاركة في المعارض والمؤتمرات.