صحيفة اقتصادية إسرائيلية: مشروع خط سكك حديدية يربط بين تل أبيب وإيلات ليصبح بديلاً لقناة السويس

ذكر موقع "بورت تو بورت" الاقتصادي الإسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ فى تنفيذ مشروع خط سكة حديدية يربط بين تل أبيب فى الشمال ومدينة إيلات فى الجنوب، يهدف لنقل حركة نقل البضائع العالمية إلي ميناء إيلات الإسرائيلية.
وقال الموقع إن حالة من السعادة والابتهاج انتابت شفتاي تسور، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء "إيلات" البحري، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المواصلات "يسرائيل كاتس" اعتزامهما التصديق على مشروع إقامة خط السكة الحديد تل أبيب -ايلات.
ووصف "تسور" هذا المشروع بأنه تحقيق لحلم صهيوني قديم قائلاً: "سنوات كثيرة كانوا يتحدثون خلالها عن مشروع القطار ايلات-تل أبيب، فليس لدي أدنى شك فى أن هذا المشروع سيسهم كثيرًا فى دعم الاقتصاد الإسرائيلي فى المناطق الجنوبية لإسرائيل، وسيحول ميناء إيلات إلى الميناء البحري الأهم ليس فى إسرائيل فحسب، بل فى المنطقة كلها".
وأضاف: "إن خط القطار الجديد سيجعل ميناء إيلات كبديل لقناة السويس من خلال إنشاء جسر بري لنقل البضائع التجارية من آسيا لأوروبا والشرق الأوسط".
وقال تسور: "إن الصين ستتعاون مع الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ المشروع بالتمويل وإلانشاء بتكلفة 10مليارات دولار، وذلك لمد الخط من إيلات جنوبًا إلى كريات شمونة شمالاً بطول 180 كيلومترًا، وسيكون خطًا مزدوجًا يتخلله 63 كوبري، وخمسة أنفاق".
وشدد رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات على أنه بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة بغلق مضيق هرمز أمام حركة السفن الدولية، فمن يضمن لنا ألا تقوم مصر بتنفيذ مثل هذه التهديدات مستقبلاً بغلق مضيق تيران أو منع السفن الإسرائيلية من المرور في قناة السويس، لذا فإن خط القطار من إيلات إلى تل أبيب سيمنح الاقتصاد الإسرائيلي مزيدًا من الاستقلالية في كل ما يتعلق بحرية نقل البضائع التجارية الدولية.
جدير بالذكر أن وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" تحدث منذ شهور عن هذا المشروع خلال مؤتمر عقد فى مدينة إيلات الإسرائيلية بحضور نائب القنصل المصري هناك.
وقال "كاتس" إن خط القطار الجديد سيؤدي إلى تعاون إقليمي، ويستطيع المصريون أيضًا الاستعانة به لنقل البضائع للبحر المتوسط.