تواصلت فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم لليوم الثالث على التوالي، حيث شهد الفرع الثاني المخصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم تنافسًا قويًا بين 18 متسابقًا من الناطقين بغير اللغة العربية.
وقد برزت أصوات المتسابقين العذبة بتلاوات متقنة وأداء متميز يعكس جهودهم الكبيرة في الاستعداد لهذا الحدث العالمي.
أداء استثنائي وإشادة بالمتسابقين
أثنى أعضاء لجنة التحكيم على الأداء الاستثنائي للمشاركين، مشيرين إلى حرصهم على تقديم أفضل ما لديهم في تلاوة وتجويد كتاب الله.
وأكدت اللجنة أن التقييم يتم وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، مما يعزز من مصداقية المسابقة التي تُبث مباشرة عبر صفحات وزارة الأوقاف المصرية، لتصل رسالتها إلى ملايين المتابعين في مختلف أنحاء العالم.
تسهيلات ودعم للمتسابقين
حرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة سبل الراحة للمتسابقين، من الإقامة إلى التنقل، بهدف خلق بيئة تنافسية مثالية تسهم في إبراز إمكانياتهم.
كما تم تسهيل إجراءات المشاركة لضمان التزام المسابقة برسالتها الحضارية، وتأكيد دور مصر كمنارة للقرآن الكريم وراعية لحملة كتاب الله.
جوائز قيّمة للفائزين
يحظى الفرع الثاني من المسابقة بجوائز نقدية كبيرة تصل قيمتها إلى مليوني جنيه، موزعة كالتالي: الجائزة الأولى بقيمة 600 ألف جنيه، الثانية 500 ألف جنيه، الثالثة 400 ألف جنيه، الرابعة 300 ألف جنيه، والخامسة 200 ألف جنيه.
وتُمنح الجوائز بشروط محددة، منها ألا يتجاوز عمر المتسابق 30 عامًا عند الإعلان عن المسابقة، وألا يكون قد فاز مسبقًا بأي من المراكز الأولى.
ختام مميز
تُختتم فعاليات المسابقة مساء اليوم بإعلان أسماء الفائزين في احتفالية كبرى تحتفي بحملة كتاب الله وتكرّم جهودهم.
وتأتي هذه المسابقة لتؤكد مكانة مصر الرائدة في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر تعاليمه وقيمه السمحة.