مصرع وإصابة 4 أطفال بانفجار قذيفة في حي الشيخ عثمان بعدن جنوب اليمن

حذر مصدر عسكرى يمنى، الأطفال والشباب اليمنيين من مغبة العبث أو التعامل مع الأجسام الغريبة أو الألغام الأرضية من مخلفات وبقايا الحروب فى مدينة صعدة شمال اليمن أو المناطق التى شهدت أعمال مسلحة بأبين جنوب اليمن، وسرعة الإبلاغ عنها فور اكتشافها.
وأشار المصدر العسكري، في تصريح له اليوم، إلى أن انفجار لغم ارضي بمدينة صعدة شمال اليمن تسبب فى إصابة طفلين بإصابات مختلفة.
وأوضح بيان الشرطة اليمنية نقلا عن شهود عيان قولهم إن أطفال كانوا يعبثون بإحدى القذائف التي يعتقدون انها قديمة وغير قابلة للأنفجار لكنها انفجرت أثناء رميها واللعب بها ، وان الأطفال الذين كانوا يعبثون بالقذيفة سقطوا مابين قتيل وجريح وتفاوتت اعداد القتلى فبحسب شهود عيان وصل الى احد المستشفيات جثة طفل وعدة جرحى، بينما قال سكان محليون سقوط أربعة قتلى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى كان قد وافق على تقديم دعم لأنشطة اللجنة الوطنية اليمنية لنزع الألغام وتطهير المناطق التى شهدت صراعات مسلحة فى شمال اليمن، وجنوبه بقيمة 13 مليون 615 ألف دولار بتمويل مشترك من ألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
وتقضى الاتفاقية التى وقعها عن الجانب اليمنى وزير التخطيط والتعاون الدولى د. محمد السعدى وعن جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائى المدير القطرى للبرنامج فى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بتخصيص مبلغ 615ر13 مليون دولار والمقدم من كل من ألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لدعم أنشطة اللجنة الوطنية اليمنية لنزع الألغام وتطهير المناطق التى شهدت صراعات مسلحة فى شمال اليمن.
وعلى صعيد متصل تم اليوم الجمعة بصنعاء تشييع جثمان شهيد الواجب العقيد عبد الرحمن علي محمد الشامي الذي امتدت إليه يد الغدر والخيانة من قبل عناصر الإرهاب في عمل إجرامي غادر وجبان أثناء عودته إلي منزله.
وعبر المشيعون عن استنكارهم الشديد واستهجانهم لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وتطال قيادات وضباط وجنود المؤسسة الدفاعية والأمنية.. مطالبين الأجهزة المختصة بتكثيف جهودها وتحرياتها وملاحقتها للعناصر الإجرامية المارقة وتقديمها للعدالة لتنال جزائها الرادع بأفعالها الآثمة بحق الوطن والشعب.