كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة ما نشر بأن مصر تعرضت لأكثر من زلزال أمس، وقال إن ما حدث هو زلزال واحد وليس اثنين كما نشر على بعض المواقع.
وقال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن قوة الزلزال 6.4 على مقياس ريختر، وتم تسجيله في جميع المحطات الدولية، وليس في مصر فقط.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هذا الزلزال قوته متوسطة، وأن الزلزال إذا وصل لـ 7 يكون مدمر، فهناك فارق بين بين 6.4 و7.
وكشف أن قوة زلزال عام 92 كان 5.8، ولكن كان قريبا من مصر، ولكن زلزال أمس كان على بعد 421 كم من مطروح، فمصدر الزلزال بعيد.
ووجه نصيحة للمواطنين في أثناء حدوث زلزال بتمسك الأعصاب، وعدم التدافع، وأن يكون يجلس أسفل مكان أمن ويكون خشبي، ويتم غلق الغاز، وعدم الجري على السلالم.
ولفت إلى أن التوقع بحدوث زلازل مثل توقعات حالة الأرصاد، لم يتم التوصل له حتى الآن بالعالم، وأن زلزال أمس كان عميقا وكان تأثيره غير قوي، وأن مصر تمتلك شبكة من محطات رصد الزلازل موزعة على مستوى الجمهورية، تمكنها من تسجيل أي نشاط زلزالي بدقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع مؤخرًا واستمر نحو 5 إلى 6 ثوانٍ.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، الموافق 14 مايو 2025، زلزال قوته 6.4 على مقياس ريختر ومركزه في البحر الأبيض المتوسط - جنوب جزيرة كريت.