أثارت صور بعض الحيونات التى تحول لونها من الابيض إلى الأزرق تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب هذا التغيير، فما القصة؟.
حادث كيميائي يحول بحيرة لزرقاء
تأثر العديد من الحيوانات بحادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة بولاية ساو باولو البرازيلية، ما أدى إلى تلون ريش البط باللون الأزرق ونفوق الأسماك على الشاطئ.
وتفيد تقارير صحفية إلى أن السلطات تجري حاليا تحقيقا بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياى لتحديد المسؤولين عن التلوث.
ويبدو أن السبب هو حادث سير، حيث تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بحوالي ألفي لتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، ما تسبب في دخول المادة إلى بحيرة الحديقة.
وتستخدم الصبغة المائية عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعتبر غير سامة، حسبما ذكرت بوابة "يو او ال" الإخبارية، نقلا عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو.
وأثارت الواقعة حالة قلق بين خبراء البيئة خاصة أن فريق البيئة داخل هذه البحيرة إلى إنقاذ العديد من الحيوانات، ومن بينهم الأوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.

وتظهر الصور الإوز ملطخة باللون الأزرق والتى تسبح في مجرى نهر توليباس الذي تحول إلى الأزرق بعد حادث بيئي حيث أسقطت شاحنة صبغة كيميائية في المياه في جوندياي، البرازيل.
تفاصيل الحادثة
وتعرّضت شاحنة تحمل خمسة خزانات، يحتوي كل منها على 1000 لتر من محلول صبغة زرقاء، لحادث تصادم وعلى اثره انسكبت ثلاث من هذه الحاويات الضخمة على أسفلت طريق رئيسي يمرر حركة المرور إلى ساو باولو،.
ولطخت الصبغة حتى واجهات المنازل المجاورة، محولا أجزاء من الجدران والأسوار إلى لوحة جدارية سريالية ذات لون غير مقصود.
تدحرج الخزانان المتبقيان مباشرة إلى البحيرة، مطلقين محتوياتهما فيها، وفي غضون ساعات، انتشر اللون الأزرق السماوي الزاهي في جميع أنحاء بحيرة توليباس، أحد روافد نهر جوندياي وشريان رئيسي يمر عبر معظم الحديقة المحيطة، وفجأة، غمر اللون الأزرق الفلوري أكثر المساحات الخضراء عزيزة على قلوب سكان المنطقة، مما جعل المشهد أشبه بفيلم خيال علمي.