EN
ترك لندن بكل ما فيها من رفاهية بعد أن أكمل دراسته في علم النفس، ليعمل عاملا بسيطا في فندق بدهب، رغم أنه قضى طفولته ودراسته في لندن مع والدته الإنجليزية.
إنه الشاب آدم الجندي، 18 سنة، الذي يصف نفسه بأنه "نصف مصري ونصف إنجليزي"، وقال إنه جاء للعمل في دهب لأنه يحب دهب وأهلها الطيبين.
يعمل آدم عاملا في كافتيريا ومطعم داخل منتجع سياحي بمدينة دهب من السادسة صباحا وحتى الخامسة عصرا رغم أنه يتحدث الإنجليزية والعربية بطلاقة.
وأوضح آدم أنه اختار أن يبدأ من الصفر ويجرب العمل بالسياحة في الأعمال البسيطة، وأنه لا يخجل من العمل بل يستمتع بكل أوقات عمله.
ونصح آدم الشباب المصريين بتقبل جميع الأعمال والوظائف التي تجلب لهم دخلا ماديا وخبرة في الحياة تجعلهم مؤهلين لقيادة أعمال أخرى.
آدم يتعاون مع زملائه في العمل ويوافق بجميع الأعمال التي يكلف بها وينجز تلك الأعمال.
وأضاف آدم أنه عندما ينتهي وقت عمله يذهب لممارسة رياضة السباحة والمشي على الشاطئ بدهب وكذلك الغوص في أيام الإجازات، مشيرا إلى أن دهب من أجمل بلاد الدنيا.
