قالت بلدية غزة إن النقص الحاد في الآليات وعدم توفر الوقود وقطع الغيار يحدان من قدرتنا على توفير الخدمات الأساسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت بلدية غزة: نناشد المجتمع الدولي التدخل العاجل لمساعدتنا في مواجهة الكارثة الخطيرة بالمدينة نتيجة حرب الإبادة فالاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض وخنق المنظومة الصحية بإخلاء مناطق المستشفيات والمراكز الطبية.
فيما أكدت وزارة صحة غزة بأن عشرات المرضى والجرحى بالعناية المركزة والحضانة يواجهون الموت إذا خرج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، وذلك في وقت لقي فيه 27 شهيدا وأكثر من 90 مصابا في مجزرة الاحتلال بحق مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة العلم برفح.
وذكر المدير العام لمجمع ناصر الطبي في خان يونس بأن خروج المجمع عن الخدمة حكم بالإعدام على جميع المرضى.
وقال المدير العام لمجمع ناصر الطبي في خان يونس أن خروج المجمع عن الخدمة مسألة وقت ونناشد العالم الحفاظ عليه.
وذكر مدير المستشفيات الميدانية في صحة غزة بأنه لا يستطيع مجمع ناصر الطبي المواجهة و معالجة تدفق عشرات المصابين، فكل من وصل من المصابين لمجمع ناصر كانت إصابته في الجزء العلوي، ولهذا فهناك مناشدات من المواطنين للتبرع بالدم لمعالجة العدد الكبير من المصابين
واليوم اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه أطلق النار قرب مجمع لتوزيع المساعدات في غزة، وهو الأمر الذي تسبب في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى ، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر جيش الاحتلال بانه فعل ذلك بعد رصد عدد من المشتبه بهم يتجهون نحو قواته فبادر بفتح النار.
وأردف الجيش الإسرائيلي: "نحن على علم بالأنباء التي تفيد بسقوط قتلى قرب مركز مساعدات في غزة ونحقق في الواقعة".
وسبق ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل 31 فلسطينيًا على الأقل قرب موقع لتوزيع المساعدات تدعمه الولايات المتحدة في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أكد مسعفون و رجال الإنقاذ أن في الوفيات ناجمة على إطلاق نار إسرائيلي. وقال جوتيريش في بيان: "أشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة . من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء". وأضاف : "أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة".