أكد اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن أن ما يحدث في الساحة الإقليمية بين إيران وإسرائيل لم يعد مجرد مواجهات متفرقة، بل بات يُشكل سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار خلال برنامج صباح الخير يا مصر إلى أن الضربات الإسرائيلية، والعمليات الاستخباراتية التي تستهدف العلماء والقيادات من الصف الأول داخل إيران، تمثل محاولات واضحة ومقصودة لشَل قدرات إيران الاستراتيجية.
الضربات الموجهة: محاولة إسرائيلية لشل إيران من الداخل
وأوضح اللواء عبد المحسن أن العمليات التي نفذتها إسرائيل، سواء من خلال الاغتيالات أو الضربات الجوية، ليست عشوائية، بل تخضع لحسابات دقيقة، تستهدف مفاصل القوة داخل النظام الإيراني.
وقال:"ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد رد فعل، بل هو تخريب ممنهج يطال العلماء، والعقول النووية، والقيادات العسكرية من الصف الأول... الهدف هو شل إيران وإفقادها قدرتها على الرد أو التقدم."
الدعم الأمريكي..عنصر أساسي في الاستراتيجية الإسرائيلية
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في دعم إسرائيل في هذا المسار، سواء من خلال المعلومات الاستخباراتية أو الغطاء السياسي والدبلوماسي، وهو ما يشجع تل أبيب على مواصلة استراتيجيتها التصعيدية دون خوف من العواقب الدولية.
وأوضح أن الاعتماد الإسرائيلي على الدعم الأمريكي أصبح واضحًا في كل تحرك عسكري أو أمني تقوم به ضد إيران.