قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم صلاة الجمعة في المنزل خلال الحر الشديد.. رأي الأئمة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

حكم صلاة الفروض في المنزل خلال الطقس الحار ، في البداية يجب على المسلم أداء جميع الصلوات الخمس اليومية المفروضة عليه شرعا ، ولا يؤخرها عن وقتها، والشرع الحنيف، أرشدنا إلى كيفية أداء الصلوات المفروضة وقت الطوارئ وحسب كل حالة.

حكم صلاة الفروض في المنزل خلال الحر الشديد 

في هذه الحالة ووقت الحر ، ينظر إلى ارتفاع درجات الحرارة ، فإن كان الحر طبيعي ومعتاد عليه أهل البلد، فيبنغي وقتها عدم التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد.

أما إن كان الحر شديدا وكانت درجات الحرارة مرتفعة جدا بحيث تحدث أذى أو ضرر للمسلمين عند تعرضهم لحرارة الشمس وبالتالي تحدث المشقة ، فهنا يجوز الصلاة في البيت دفعا للمشقة والضرر الحاصل من ارتفاع درجات الحرارة.

الصلاة في الحر الشديد

رأي الأئمة في صلاة الفروض في المنزل لشدة الحرارة
رأى الشافعية ، بأن شدة الحر تبيح التخلف عن صلاة الجماعة إن حصل بها التأذى والمشقة وكذلك البرد فكلاهما سواء، وورد في تحفة الحبيب على شرح الخطيب ، معلقا على ما في شرح الخطيب على متن أي شجاع من أن شدة الحر والبرد من أعذار التخلف عن الجماعة "ولا فرق بين أن يكونا أي الحر والبرد مألوفين في ذلك المحل أو لا خلافا للأذرعي ، إذا المدار على ما يحصل به التأذي والمشقة.

هل ينتقص الأجر بسبب صلاة الفرض في البيت نظرا لشدة الحرارة

صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين على حضورها.، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ٠وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[الجمعة:9].

والتخلف عن الجمعة من غير عذر شرعي كبيرة من كبائر الذنوب؛ ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لَيَنْتَهِيَنّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنّ الله عَلَىَ قُلُوبِهِمْ، ثُمّ لَيَكُونُنّ مِنَ الْغَافِلِينَ. وفي سنن الترمذي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ.

وللجمعة أعذار تبيح تركها والتخلف عنها؛ ففي سنن أبي داود والدارقطني والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتّبَاعِهِ عُذْرٌ. قَالُوا: وَمَا الْعذرُ يا رسول الله؟ قال: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ. لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصّلاَةُ الّتي صَلاَّهَا.

حكم الصلاة في الأماكن المكشوفة خلال الطقس الحار
تعتبر الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة والجماعة هي: الخوف، سواء كان ذلك على النفس أو الأهل أو المال. وفي مختصر الشيخ خليل المالكي: وعذر تركها-يعني الجمعة- والجماعة شدة وحل، ومطر، وجذام، ومرض، وتمريض، وإشراف قريب ونحوه، وخوف على مالٍ، أو حبسٍ أو ضربٍ.