في خطوة حاسمة تتعلق بمستقبله الرياضي، أعلن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، نجم نادي برشلونة الإسباني، أنه سيخضع لعملية جراحية في الظهر خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد مشاورات طبية دقيقة أجراها مع الجهاز الطبي للنادي وخبراء خارجيين، لتحديد أفضل طريقة للتعافي من الآلام التي يعاني منها مؤخرًا.
وكتب شتيجن، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة مؤثرة أكد فيها تمسكه بالنادي الكتالوني، قائلًا: "أرتدي قميص برشلونة بكل فخر، في أوقات الفرح والنجاح، كما في اللحظات الصعبة.. واليوم من أصعب الأيام عليّ شخصيًا".
وأضاف الحارس البالغ من العمر 32 عامًا: "رغم أنني في حالة بدنية ورياضية جيدة جدًا، فإنني لا أزال أعاني من بعض الألم المستمر، وبعد نقاشات معمقة مع الأطباء، تبيّن أن الجراحة هي الطريق الأسرع والأكثر أمانًا للعودة إلى كامل لياقتي".
تير شتيجن أشار إلى أنه سبق وخضع لعملية مشابهة في الظهر سابقًا، وعاد حينها إلى الملاعب بعد 66 يومًا فقط، لكن الأطباء في هذه المرة نصحوا بفترة تعافٍ أطول تمتد إلى حوالي 3 أشهر كإجراء احترازي لتفادي أي مضاعفات مستقبلية.
وقال الحارس الألماني: "أشعر بألم حقيقي لأنني لن أكون قادرًا على دعم فريقي في هذه الفترة، لكن إعادة التأهيل ستكون بسيطة، والطريق للعودة واضح.. وسأحرص على إطلاعكم بكل جديد في رحلة التعافي".
واختتم حديثه برسالة طمأنة للجماهير: "أشكركم من أعماق قلبي على دعمكم المستمر.. لا تقلقوا، سأعود قريبًا".
ويأتي هذا الإعلان ليضع حدًا للتكهنات التي دارت حول مستقبل شتيجن، إذ أكد بنفسه بقاءه ضمن صفوف برشلونة، في وقت يواجه فيه الفريق تحديات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري. وبغياب تير شتيجن، من المتوقع أن يحصل البديل إيناكي بينيا على فرصة أكبر لحراسة عرين البلوجرانا خلال الأشهر المقبلة.