تحدث الناقد الفني أحمد سعد الدين عن الجانب الإنساني في حياة النجم الراحل رشدي أباظة، مسلطًا الضوء على تفاصيل زواجه من الفنانة سامية جمال، الذي يُعد من أبرز العلاقات الفنية في الوسط السينمائي.
وقال سعد الدين إن العلاقة بين رشدي وسامية كانت استثنائية، رغم التباين الظاهري بينهما، كون سامية كانت راقصة مشهورة، بينما ينتمي رشدي إلى عائلة أرستقراطية معروفة.
«سر نجاح العلاقة يرجع إلى سامية جمال نفسها، التي تمكنت من احتواء أسرته، وكسب محبة ابنته، وأظهرت قدرًا كبيرًا من الحكمة والاحتواء»، بحسب تعبيره.
وأوضح أن رشدي كان في فترة ما بعيدًا عن أسرته، لكن سامية لعبت دورًا كبيرًا في إعادة دفء العلاقات العائلية. ورغم أن الزواج انتهى بالانفصال قبل وفاته بعام، حيث تزوج من قريبته نبيلة أباظة، إلا أن العلاقة مع سامية ظلت محط احترام وتقدير.
كما أشار الناقد إلى أن وفاة رشدي أباظة في 27 يوليو 1980 لم تحظَ بالتغطية الإعلامية التي تليق به، نظرًا لتزامنها مع وفاة شاه إيران محمد رضا بهلوي في اليوم نفسه، ما أدى إلى انشغال الإعلام المصري بالحدث السياسي.
وختم حديثه مؤكدًا أن رشدي أباظة لا يزال حاضرًا في وجدان الجماهير من مختلف الأجيال، وقال:
«يبقى رشدي في ذاكرة الكبار والشباب والأطفال.. نموذجًا للفنان الجميل والإنسان الأصيل».