كنت جزء من شبكة تمويل يديرها الإخواني محمد هلال
عدت إلى مصر ومعي 5 فلاشات تفضح أسرار الإخوان وشبكة التمويل بالخارج
رواتب ضخمة للإعلاميين المعارضين
فضائح أخلاقية …. محمد ناصر نصب على 15 سيدة بعد إقامة علاقات غير شرعية
حصلت على عفو رئاسي وشكراً للرئيس السيسي
الرئيس السيسي الذي هجمته هو الوحيد الذي وقف بجاني في أزمتي
فجر علي حسين مهدي مفاجآت مدوية، بعد ظهوره في بث مباشر اعتبر الأكثر إثارة للجدل منذ عودته إلى مصر، وكشف عن تفاصيل غير مسبوقة حول تورطه السابق في شبكة إعلامية موالية لجماعة الإخوان المسلمين، كانت تعمل على تشويه مؤسسات الدولة المصرية بإشراف وتمويل خارجي.
يأتي هذا الظهور الأول له بعد حصوله على عفو رئاسي أنهى سنوات من الغياب والتهم القضائية.
قال مهدي، خلال ظهوره عبر صفحته الرسمية، إنه كان جزء من شبكة إعلامية ممولة من الخارج يقودها الإخواني المعروف محمد هلال، مشيرآ إلى أن هذه الشبكة كانت تستهدف بشكل مباشر تقويض صورة الدولة والتحريض على مؤسساتها، من خلال محتوى معادي يبث عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام المعارضة.
وأضاف أنه عاد إلى مصر ومعه خمس وحدات تخزين "فلاشات" تحتوي على مستندات وتسجيلات وصفها بـ"الدامغة"، تدين الجماعة وتثبت حجم التمويل القادم من أجهزة استخباراتية في كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا، بهدف ضرب استقرار البلاد.
وفي اعترافاته، كشف مهدي عن تفاصيل مالية مثيرة، وأكد على أنه كان يتقاضى 10 آلاف دولار شهريًا مقابل الظهور الإعلامي المعادي للدولة، بينما يحصل الإعلامي معتز مطر على 15 ألف دولار، ومحمد ناصر على 10 آلاف دولار، وعبد الله الشريف على 5 آلاف دولار شهريًا.
ولم تتوقف المفاجآت عند ذلك، إذ أشار مهدي إلى أن محمد ناصر كان متورط في "علاقات محرمة" مع 15 سيدة، قائلاً إن لديه أدلة موثقة تثبت ما وصفه بـ"تجاوزات أخلاقية" تسببت في تشريد ضحاياه.
عودة بعد سنوات.. ورسالة شكر للدولة
وكان مهدي قد أعلن عودته رسميًا إلى مصر بعد سبع سنوات من الإقامة في الولايات المتحدة، حيث واجه تهم بينها الانضمام لجماعة إرهابية وصدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد، قبل أن يمنح عفو رئاسي تم نشره في الجريدة الرسمية.
وفي فيديو عاطفي قال فيه: "بعد طول انتظار، من حدائق فلوريدا إلى حدائق أم الدنيا، أنا أسعد واحد في الدنيا بعودتي."
وأوضح أن الضغوط التي تعرض لها في أمريكا بعد أحداث 7 أكتوبر كانت سبب رئيسي في عودته، قائلاً إنه فصل من الجامعة وخسر عمله، مما دفعه للتواصل مع محامين في مصر والتقدم بطلب عفو رئاسي.
واستطرد علي حسين مهدي: الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على العفو الرئاسي، والناس الذين كنا نهاجمهم ونحن في الخارج هم من وقفوا معنا في وقت الشدة، بينما تخلّى عنا الآخرون. التاريخ سيشهد على كل ذلك."
واختتم علي حسين مهدي : انتظروني، سأكشف لكم مفاجآت خلال الفترة المقبلة عمّا جرى".