قال كارلوس أوليفر مدير بعثه المنظمة الدولية للهجرة في مصر إن البرنامج المشترك للأمم المتحدة يعد مثالًا ملموسًا على التزام الأمم المتحدة بدعم الحكومة المصرية في تعزيز الحماية والقدرة على الصمود للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، إلى جانب تعزيز التماسك الاجتماعي مع المجتمعات المضيفة.
جاء ذلك خلال كلمته في فعالية عرض إنجازات البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر ، حيث لفت مدير بعثه المنظمة الدولية للهجرة أنه في عامه الأول، أحدث البرنامج المشترك أثرًا مباشرًا في حياة آلاف الأشخاص من المجتمع المضيف ومن فئات المهاجرين واللاجئين في مصر وتركّز هذا الأثر بشكل أساسي على قطاعي الصحة والتعليم، إضافةً إلى حماية الفئات الأكثر هشاشة، حيث تمكّن الأفراد المقيمون في القاهرة الكبرى وأسوان من الحصول على الخدمات التي يوفرها هذا البرنامج.
وأكد أوليفر انه من المهم أن نؤكد أن هذه النتائج لم تتحقق بمعزل عن غيرها، بل جاءت متماشية بشكل وثيق مع رؤية مصر 2030، وإطار التعاون من أجل التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UNSDCF)، والاتفاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، والاتفاق العالمي للاجئين وهذا يضمن أن جهودنا متجذرة في الأولويات الوطنية والالتزامات العالمية معًا، بما يعزز الاستدامة والمسؤولية المشتركة.