قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الاجتماع الأخير لمنظمة شنجهاي للتعاون، الذي استضافته مدينة شنجهاي، ضم 10 دول، تشكل ما يقارب نصف سكان العالم، من بينها 3 قوى كبرى، هي الصين والهند وروسيا، إلى جانب 14 دولة شريكة أخرى.
العقوبات الاقتصادية
أوضح "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن منظمة شنجهاي للتعاون لا تشبه الاتحاد الأوروبي كتكتل اقتصادي، ولا حلف شمال الأطلسي (الناتو) كتحالف عسكري، لكنها تطرح فكرًا بديلًا للنهج الأمريكي الذي يرتكز على العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن المنظمة تدعو إلى حرية التجارة، ورفض الأحادية، وتعزيز النمو المشترك والمنفعة المتبادلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن صعود التيار الترامبي في الولايات المتحدة؛ استنزف رصيدها الاستراتيجي والأخلاقي، معتبرًا أن المستقبل ليس للأفكار الترامبية، بل للتوجهات التي تتبناها تكتلات مثل منظمة شنجهاي ومجموعة "بريكس".
الصين وروسيا
نوه “كمال” بأن حضور مصر لهذا الاجتماع على مستوى رئيس الوزراء؛ يُعد خطوة بالغة الأهمية، خاصة في ظل إبرام صفقات ثنائية بين الصين وروسيا من جهة، وبين الصين والهند من جهة أخرى؛ ما يفتح المجال أمام فرص اقتصادية كبرى مع مجموعة تمثل نصف سكان العالم.