في واقعة غريبة أثارت جدلا واسعا، أوصى رجل أعمال برازيلي شاب يبلغ من العمر 31 عامًا بمنح ثروته الكاملة لنجم كرة القدم البرازيلي نيمار.
هذه الخطوة المثيرة للجدل لم تحدث في فراغ، بل تعكس قصة حياة وملامح شخصية الرجل الذي وجد في مسيرة نيمار مصدر إلهام كبير.. فما تفاصيل هذه الواقعة؟
مسيرة نيمار البرازيلي
ينشط النجم البرازيلي نيمار حاليا في صفوف فريق سانتوس البرازيلي بعد انفصاله بالتراضي عن الهلال السعودي.
وانضم نيمار للهلال قادما من باريس سان جيرمان في أغسطس عام 2023 في صفقة قدرتها وسائل إعلام بنحو 90 مليون يورو (93.81 مليون دولار).
ولم يشارك الهداف التاريخي للبرازيل كثيرا مع النادي السعودي بعدما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة بعد أسابيع من انضمامه.
وبدأ نيمار مسيرته مع سانتوس في عام 2009 وعمره 17 عاما، وسجل 136 هدفا ولعب 64 تمريرة حاسمة في 225 مباراة لمساعدة النادي على الفوز بكأس ليبرتادوريس لأول مرة منذ ما يقرب من 50 عاما في عام 2011، إلا أن الفريق البرازيلي يعاني حاليا ويتذيل ترتيب الدوري.
قصة نيمار ورجل الأعمال
رغم عدم وجود أي علاقة شخصية أو مهنية مباشرة بين رجل الأعمال ونيمار، فإن قرار توجيه الثروة له أثار العديد من التساؤلات. فقد أشار رجل الأعمال إلى أن قصة حياة نيمار تعكس بعض السمات التي عاشها في رحلته الشخصية، مما دفعه للاعتقاد بأن المهم هو البعد الرمزي في هذا القرار.
وتشمل الثروة الموصى بها مجموعة من الممتلكات العقارية، الأصول المالية، والاستثمارات المتنوعة. وقد تم تسجيل هذه الوصية لدى كاتب عدل في شهر يونيو الماضي، مما يشير إلى جدية القرار الذي تم اتخاذه في عام 2023.
الكثيرون يتساءلون عن الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار، وبعض المهتمين بالشأن الرياضي يرون فيه خطوة غير مسبوقة في عالم الرياضة والأعمال.
الجدير بالذكر أن رجل الأعمال البرازيلي تقدر ثروته بـ 1.2 مليار دولار، حسب ما نقلته التقارير الصحفية.
ما رد فعل نيمار؟
حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من نيمار أو فريقه الإعلامي على هذا الأمر. ومع عدم تلقيهم أي إشعار قانوني بخصوص الوصية، يبدو أن الموضوع قد أثار جدلاً واسعاً في المجتمع البرازيلي.
ويعتبر نيمار أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وقد مر بالعديد من التحديات والنجاحات في مسيرته، إلا أنه واجه العديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة منذ تركه برشلونة والانتقال إلى باريس سان جيرمان، حيث انخفض مستواه وابتعد عن الجوائز والبطولات كما أبعدته الإصابات المتكررة عن الملاعب.
كانت هذه التحديات سببا في منح رجل الأعمال البرازيلي ثروته لنيمار، إلا أنه حتى الآن لم يتم تأكيد هذه الوصية بشكل رسمي.