قال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، إن الكورتيزول يُعرف بـ"هرمون التوتر"، ويفرزه الجسم طبيعيًا من الغدة الكظرية ليساعد على تنظيم ضغط الدم ومستويات الطاقة ودورة النوم والاستيقاظ.
أعراض ارتفاع الكورتيزول
وشدّد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن المشكلة تبدأ عندما ترتفع نسبته بشكل مزمن نتيجة التوتر المستمر أو قلة النوم أو نمط الحياة غير الصحي.
وبحسب الدكتور القيعي، فإن زيادة هرمون الكورتيزول تظهر في صورة عدة أعراض واضحة، أبرزها:
ـ تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن.
ـ اضطراب النوم والأرق المستمر.
ـ ارتفاع ضغط الدم وسكر الدم.
ـ ضعف المناعة وزيادة التعرض للعدوى.
ـ التعب والإرهاق المزمن.
ـ ضعف التركيز والذاكرة مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
ـ هشاشة العظام وضعف الكتلة العضلية مع مرور الوقت.

كيف يمكن تقليل مستويات الكورتيزول؟
وأوضح القيعي أن العلاج يعتمد بالأساس على السبب، لكنه أكد أن هناك خطوات أساسية تساعد على ضبط مستوياته:
ـ إدارة التوتر عبر تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
ـ النوم المنتظم من 7–8 ساعات يوميًا لضبط الساعة البيولوجية.
ـ التغذية الصحية بالتركيز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، وتقليل الكافيين والسكريات.
ـ ممارسة الرياضة المعتدلة بانتظام، حيث تساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
ـ المتابعة الطبية من خلال تحاليل مثل Cortisol test في الدم أو البول أو اللعاب، مع إمكانية وصف علاج دوائي في الحالات الشديدة.

وأضاف الدكتور معتز القيعي: "ارتفاع الكورتيزول المستمر قد يتحول إلى خطر صامت يهدد القلب والمناعة والعظام.
لذلك أكد القيعي، أنه من الضروري التعامل معه مبكرًا عبر تغيير نمط الحياة والبحث عن الدعم الطبي عند الحاجة، لأن تجاهل الأعراض قد يؤدي لمضاعفات خطيرة على المدى الطويل".
