أطلق الطالب أحمد صياد علي محمد، المقيد بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة سوهاج، استغاثة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف فيها تفاصيل معاناته التي استمرت على مدار ثلاث سنوات دراسية متتالية.
نتيجة ما وصفه بـ"التعنت والظلم" من قِبل أحد أساتذة الكلية، حتى أصبح مستقبله الدراسي على المحك.
واكد الطالب أنه منذ التحاقه بالكلية وهو من أوائل دفعته، معروف بين زملائه وأساتذته بالاجتهاد وحصوله الدائم على تقديرات امتياز، لكن بحسب روايته.
كيف بدأت أزمة الطالب بجامعة سوهاج
بدأت الأزمة حين اختار وزملاؤه مادة لأحد الأساتذة غير الدكتور "إ. ع"، وهو ما اعتبره الأخير تجاوزًا شخصيًا.
ومنذ ذلك الحين على حد قول الطالب، وضعه الاستاذ الجامعي في دائرة استهداف غير مبرر، مضيفًا أنه في الفرقة الثالثة فوجئ بالحصول على تقدير "مقبول" في مادة النحو والصرف، رغم التزامه بالحضور والمشاركة.
أما في الفرقة الرابعة، فقد تصاعدت الأزمة مع مادة "المهارات اللغوية"، حيث قال إن الدكتور تعمد إسقاط نصف الدفعة تقريبًا، وأعطاه في النهاية درجة واحدة فقط، مدعيًا أنه وزع درجات أعمال السنة بشكل غير عادل.
ولفت الطالب إلى أنه تقدّم بتظلمات واطلع على أوراقه بنفسه، مؤكدًا أنه حصل على "صفر" في بند النشاط رغم عدم طلب أي نشاط من الطلاب أصلًا.
كما أشار إلى أن العميد تدخّل لاحقًا وأعاد توزيع عشر درجات بالتساوي على جميع الطلاب، ما أنقذ بعضهم، لكنه ظل من بين أربعة طلاب فقط لم يُرفع لهم التقدير.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ يقول أحمد إنه دفع رسوم "السمر كورس" على أمل إنقاذ مستقبله، إلا أنه فوجئ بمنعه وحده من دخول امتحان الميدتيرم، بل وتهديد زملائه بحرمانهم من الامتحان إذا أخبروه بموعده، مؤكدًا أن بحوزته أدلة تثبت ذلك.
وختم الطالب استغاثته برسالة مؤثرة: "هل يرضي ربنا أنه يضيع تعب أربع سنوات بسبب تعنت شخص واحد؟ لماذا يُحرم الطالب من حقه في التقييم العادل؟ وأين القانون من كل هذا؟".



