سادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي محافظة سوهاج عقب الرحيل المفاجئ للشيخ جلال الدين معبد، أحد الوجوه المضيئة التي عُرفت بحسن الخلق وطيب السيرة الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية داهمته، بعد أن أدى صلاة الجمعة الأخيرة في حياته، مودعًا أحبابه بابتسامة هادئة تركت أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه.
وداع بعد صلاة الجمعة
الشيخ الراحل كان مثالًا للرجل الصالح، حيث شهد له الجميع بحب الخير ومساعدة الآخرين، ولم يترك مناسبة إلا وكان حاضرًا بالقول الطيب والعمل الصادق.
ابتسامته الأخيرة بعد الصلاة بدت كأنها رسالة وداع، ليتحول المشهد من جمعة عادية إلى ذكرى مؤثرة سيحملها أهله وأصدقاؤه طويلًا.
وحسب مقربين منه، عانى الشيخ جلال من وعكة صحية مفاجئة عقب عودته إلى منزله، سرعان ما تطورت إلى أزمة قلبية حادة لم تمهله طويلًا ليسلم روحه إلى بارئها في هدوء تام، تاركًا خلفه إرثًا من الذكر الطيب وسيرة حسنة ستظل خالدة في وجدان أهالي قريته ومحبيه.
الجنازة التي شيعها المئات من أبناء المركز، تحولت إلى مشهد مهيب يختلط فيه الدعاء بالبكاء، حيث رفع المشيعون أكفهم إلى السماء سائلين الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يجعل مثواه الجنة.