قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إشادة برلمانية بمؤتمر حل الدولتين.. نواب: محطة فارقة لإقرار السلام العادل.. وتجسيد لالتزام مصر الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

مجلس النواب
مجلس النواب
  • نائب: مؤتمر حل الدولتين محطة فارقة لإقامة الدولة الفلسطينية
  • الجمل : مؤتمر حل الدولتين بارقة أمل حقيقية أمام المجتمع الدولي لإقرار السلام العادل
  • برلماني: مؤتمر نيويورك يمنح القضية الفلسطينية زخماً دولياً والاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين خطوة تاريخية

أشاد عدد من النواب، بمؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك ، مؤكدين أنه بمثابة بارقة أمل حقيقية أمام المجتمع الدولي لإقرار السلام العادل والشامل ومصر حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي.


بداية، قال النائب عمو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حل الدولتين" المقرر عقده في نيويورك يمثل فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن انعقاده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنحه ثقلاً استثنائياً.

وأكد القطامي أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يعد خطوة نوعية قادرة على تغيير مسار التسوية السياسية، موضحاً أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام العديد من الدول الأوروبية والدولية لاتخاذ مواقف مشابهة، بما يسهم في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية وإعادة إحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ويعكس أن المجتمع الدولي بدأ يستعيد اهتمامه الحقيقي بالقضية بعد سنوات من التهميش.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة العربية الإسلامية التي استضافتها الدوحة مؤخراً كانت رافداً مهماً للتحركات الدولية الجارية حالياً، موضحاً أن الربط بين هذه الجهود والمؤتمر الدولي المرتقب يعكس وجود إرادة جماعية تتبلور حول الرؤية المصرية، التي تؤكد أنه لا بديل عن الحل السياسي القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأوضح القطامي، أن مصر لم تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة، سواء من خلال استضافة الحوارات الوطنية ورعاية جهود التهدئة، أو عبر التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي إقليمياً ودولياً، وهو ما أكسب الدولة المصرية احترام المجتمع الدولي وثقته باعتبارها طرفاً أساسياً قادراً على الدفع نحو سلام عادل وشامل.


من جانبه، أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً أن هذا التواصل يعكس المكانة المحورية التي تحتلها مصر في إدارة ملفات المنطقة، ويبرهن على ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

وأوضح "الجمل" في بيان له اليوم، أن تناول الاتصال لمخرجات القمة الافتراضية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، وما تضمنه من مناقشات حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة، يعكس جدية المجتمع الدولي في البحث عن حلول عاجلة لوقف نزيف الدم واحتواء التصعيد، مشيراً إلى أن تقدير الرئيس السيسي لمبادرة الرئيس ماكرون بالدعوة لعقد هذه القمة يعبر عن انفتاح الدبلوماسية المصرية على كل الجهود المخلصة الرامية إلى إرساء السلام العادل.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن مؤتمر "حل الدولتين"، المقرر عقده غدا الاثنين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يمثل محطة فارقة بإبعاده التاريخية لإعادة التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.


وأشار "الجمل" إلى أن ترحيب الرئيس السيسي بإعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين يُعد خطوة بالغة الأهمية ستفتح الباب أمام دول أخرى لتحذو حذوها، مما يدعم التحرك الدولي نحو الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن نجاح مؤتمر "حل الدولتين" يتوقف على تضافر هذه الجهود الدولية مع الدور المصري المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتوفير البيئة الملائمة لإنجاح المسار السياسي.


ولفت النائب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تثبت يوماً بعد يوم أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي، سواء عبر جهودها المستمرة في تثبيت الهدنة بقطاع غزة، أو من خلال دورها المحوري في تفعيل المسار السياسي القائم على حل الدولتين، أو عبر تنسيقها مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم فرنسا، لإيجاد مخرج عادل وشامل للأزمة.


واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مؤتمر حل الدولتين يمثل بارقة أمل حقيقية أمام المجتمع الدولي لإقرار السلام العادل والشامل، ويجسد في الوقت ذاته التزام مصر الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، باعتبار إقامة دولته المستقلة السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.


في سياق متصل، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة مصر في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعكس المكانة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

وتابع غنيم:" حضور مصر الفعال في المحافل الدولية يعكس ثقلها السياسي ورؤيتها الداعمة لقضايا السلام والتنمية وحقوق الإنسان، وأن الكلمة التي سيلقيها رئيس الوزراء في الاجتماعات الدولية المختلفة، سواء في الذكرى الـ30 للمؤتمر العالمي للمرأة أو في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، تمثل صوت مصر القوي المدافع عن قضاياها القومية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعمها الثابت لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن أجندة رئيس الوزراء في نيويورك، والتي تشمل المشاركة في الجلسة الافتتاحية للشق رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية، تمثل فرصة مهمة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الرؤى حول مختلف القضايا العالمية والإقليمية.

وأشار غنيم، إلى أن حضور مصر على هذا المستوى يعكس حرص القيادة السياسية على أن تكون الدولة المصرية شريكاً فاعلاً في صنع القرار الدولي، وداعماً لمسار السلام والتنمية، مؤكداً أن هذه المشاركة تعزز صورة مصر كدولة رائدة تسعى لترسيخ مبادئ التعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية الراهنة.