قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زوج لا يصلي ولا يصوم.. هل يعاقب بقلة الرزق والبركة؟

الصلاة
الصلاة

هل يعاقب الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم بقلة الرزق والبركة؟ سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأجاب عن هذا السؤال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

ورد “وسام” قائلاً: “إن الله سبحانه وتعالى يعلمنا أنه {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ}، فعدم الطاعة أو ترك ما أمر الله به من صلاة وصيام وهي الأمور المفروضة يكون أثرها عدم بركة في الرزق وعدم بركه في المكان أو في العلاقات الاجتماعية”، منوها إلى أنه “لو كان الأب أو الزوج بهذا الأسلوب، فعلينا نحن الالتزام وعلينا أن نملأ المكان بالبركة”.

وأضاف: "يجب علينا أيضا أن نداوم على نصح هذا الأب والدعاء له بالهداية، فإن الله تعالى قادر على أن يهديه بين طرفة عين وانتباهتها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]".

حكم العيش مع الزوج الذي لا يصلي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية؛ تقول صاحبته: «ما حكم العيش مع زوج لا يصلي ولا يزكي ولا يحج أو يعتمر رغم الاستطاعة، كما أنه يخون الأمانة.. ماذا أفعل؟».

وأجابها الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، بأن تدعو له بصلاح الحال، وتواظب على الدعاء بشكل دائم له؛ فالله – سبحانه وتعالى- قادر على هدايته.

وأكد أن الدعاء هو محور المسلم فى جميع أحواله، حيث نبهنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كثيرًا على أن الدعاء ليس ألفاظًا تقال ولكنه حالة بين العبد وربه وتضرع ورقة قلب وخشوع نفس وسجود روح فهو حقيقة الافتقار الى العزيز الغفار.

وقال إنه ينبغي على المسلم أن يستحضر الدعاء دائمًا فى جميع أحواله وأموره فى حال الشدة والرخاء وفى حال اليسر والعسر؛ فعندما التقم الحوت سيدنا يونس -عليه السلام- شفعت فيه الملائكة بأنه كان من المسبحين، فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون، فرغم أن سيدنا يونس فى أوج غناه وأبهى قوته استشعر الضعف لمولاه والفقر لسيده.

دعاء الزوجة لزوجها 

 وفي ذلك قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ الدُّعاءَ هو العِبادة»، ومنه دعاء الزوجة لزوجها بالهداية، أو الرزق، أو المحبّة، أو بغيرها من الأمور، بما يعينها في دنياها، ويساعدها على أمور دينها وطاعة ربّها.

الدعاء للزوج بالهداية

لا يوجد دعاء مخصوص بالهداية؛ إذ يُمكن الدعاء بما تيسّر، ومن هذه الأدعية:

1- «اللَّهُمَّ اهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأَحسَنِها إلَّا أنتَ، اصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يَصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ»، حيث تقول الزوجة في هذا الدعاء المأثور عن رسول الله صلّى الله عبيه وسلّم: (اهدِه) وتقصد في ذلك زوجها، بدلًا من قولها (اهدِني)، وتقول (اصرف عنه) بدلًا من (اصرف عنّي).

2- «اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقِي فحَسِّنْ خُلُقِي)، وتحول فيه الزوجة الدعاء للزوج بقولها: (اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقَه فحَسِّنْ خُلُقَه».

3- «اللهُمَّ اشفِ زوجي وعافِه، اللهُمَّ واشرح صدره للإيمان، اللهُمَّ ارزقه الهداية، اللهُمَّ أرِهِ الحقّ حقًّا وارزقه اتباعه، وأرِهِ الباطل باطلًا وارزقه اجتنابه، اللهُمَّ أبعد عنه رفقاء السوء، اللهُمَّ جنّبه الفواحش والمعاصي».

4- «اللهُمَّ اجعل زوجي من عبادك الصّالحين الملتزمين بطاعتك، واتّباع سنّة نبيّك محمّد - صلّى الله عليه وسلم-، اللهُمَّ اغفر ذنبه، وطهّر قلبه، وحصّن فرْجَه، اللهُمَّ سخّره لي، وسخّرني له، اللهُمَّ جمِّله في نظري، وجمّلني في نظره، اللهُمَّ لا تفرّق بيني وبينه، اللهُمَّ احفظه لي يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام».

5- «اللهُمَّ اقسِم له من خشيتك ما تحول به بينه وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغه به جنّتك، اللهُمَّ اغفر لزوجي وللمسلمين كافّةً، واعفُ عنه وارحمه، واكتبه مع الصّالحين الأخيارۜ».

6- «ربِّ اجعل زوجي أكثر تمسكًا بدينه، وزده تقربًا إليك، واجعل الصدق في حديثه وسدِّد خُطاه فيما تحب وترضى، اللهُمَّ تجاوز عن سيئاته، واجعل السعادة تصيبه، واجعل الحزن والهمّ يخطئ طريقه، وأبعد عنه كل ما يكدّر صفوه».

7- «اللهُمَّ لك الحمد، فأنت الحنّان المنّان بديع السماوات والأرض، أنت الله الواحد الأحد الفرد الصّمد، اسألك باسمك الأعظم أن تهديني وتهدي زوجي وأبنائي، وتجعلنا من عبادك الصّالحين المتّقين، وتُحسن خاتمتنا وتظلّنا تحت ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلا ظلّك، اللهُمَّ ارزقني ودّه وحبّه، وارزقه ودّي وحبّي».