نعت الدكتورة زينب فهيم، عضو مجلس الشيوخ عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، أحد أبرز أعلام الأزهر الشريف، مؤكدة أنه كان رمزا من رموز الفكر الوسطي المعتدل، الذي أفنى عمره في خدمة العلم والدين ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وقالت الدكتورة زينب فهيم، في بيانها، إن الأمة الإسلامية فقدت قامة علمية وفكرية كبيرة، طالما كانت صوتهـا المعتدل، وعقلها الراجح، وضميرها الحي في مواجهة الغلو والتطرف، فقد كان الدكتور أحمد عمر هاشم مثالاً للعالِم المخلص الذي جمع بين العلم والعمل، والتواضع والهيبة، والمحبة والإخلاص.
وأضافت: "لقد تعلّمنا من الدكتور أحمد عمر هاشم أن الأزهر سيبقى منارة الوسطية، وحصن الهوية الإسلامية، وأن العِلم رسالة ومسؤولية قبل أن يكون مكانة أو منصبا".
وأعربت عضو مجلس الشيوخ عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل الكريم، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.