عقد الأسير المحرَّر، البطل أكرم أبو بكر، الذي رأى النور بعد ثلاثةٍ وعشرين عامًا في باستيلات الاحتلال عقد قرآنه بحضور لفيف من أقاربه وأصدقائه.
الأسير المحرر أكرم أبو بكر كان متزوجًا من عروسه قبل اعتقاله، وعندما حُكم عليه بالسجن المؤبد وأودِع في الأسر، قرر أن يطلّق زوجته كي لا يحكم عليها بالانتظار مدى الحياة.
وفور خروجه من الأسر قبل ثلاثة أيام، وعند وصوله إلى مقر إقامته في القاهرة، وبعد ثلاثةٍ وعشرين عامًا من الفراق، وجد أن أول مستقبليه ومنتظريه كانت عروسه الأولى.
ووصف بعض رواد السوشيال ميديا عروس الأسير المحرر بـ " الصامدة، الأصيلة، تلك التي قابلت الإيثار بالإيثار، والوفاء بالوفاء، وانتظرت… انتظرت اتكاءً على الحدس، والقناعة، والإيمان، لا على المنطق والتحليل والإحصاء.
وتابع رواد السوشيال قائلين : أُبرم عقد الزواج من جديد؛ ذاك العقد العصيّ على الصهر والإذابة، رغم قسوة الظرف الذاتي، والإقليمي، والدولي. إن عقد أكرم وعروسه اليوم أكثر متانة، وديمومة، وبقاء.