تصطف شاحنات المساعدات الإنسانية تمهيدًا لدخولها من مصر نحو معبري العوجة وكرم أبو سالم، المعنيين بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
و تخضع لآلية التدقيق والمراجعة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي قد تسمح أو تمنع دخول الشاحنات، بحسب مراسل "القاهرة الإخبارية"، مصطفى عبد الفتاح، من أمام معبر رفح.
يأتي ذلك بعد توقف مفاجئ استمر لساعات في حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، نتيجة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ استؤنفت أمس الاثنين حركة الشاحنات القادمة من الأراضي المصرية، في مشهد يؤكد من جديد ثبات الدور المصري المحوري والفاعل في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وأوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات بشكل مفاجئ الأحد الماضي، بعد مزاعم بأن حركة "حماس" الفلسطينية خرقت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما تبعه رد فعل مباشر من سلطات الاحتلال، التي اتخذته كذريعة وأرجعت الشاحنات المصرية التي كانت في طريقها إلى غزة.
وسيرت مصر أمس الاثنين قافلة تشمل نحو 400 شاحنة مساعدات، من بينها 10 شاحنات وقود، تم الدفع بها في الساعات الأولى من الصباح، في محاولة لتلبية الاحتياجات الملحة داخل القطاع المحاصر.
وأضاف مراسلنا أن الجهود المصرية متواصلة لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال.