أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطلعه لمشاركة الملك فيليب ملك بلجيكا في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن حضور الملك يحمل دلالة خاصة في ضوء الاهتمام العميق الذي تكنّه العائلة الملكية والشعب البلجيكي للحضارة المصرية العريقة.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ الملك فيليب، ملك بلجيكا، وذلك بالقصر الملكي ببروكسل، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مراسم الاستقبال الرسمي شهدت اصطفاف حرس الشرف الملكي بساحة القصر، حيث كان جلالة الملك فيليب في مقدمة مستقبلي السيد الرئيس، واصطحب سيادته إلى مكتبه الخاص، حيث تم التقاط صورة تذكارية أمام مكتب الملك.
وقد استهل الملك اللقاء بالترحيب بالسيد الرئيس، والإعراب عن تقديره لزيارة سيادته التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبلجيكا، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مشيدًا بما شهدته تلك العلاقات من تطور ملموس في مجالات التنسيق والتشاور السياسي خلال السنوات الأخيرة.
كما أشاد الملك فيليب بالجهود المكثفة التي بذلتها مصر والسيد الرئيس شخصيًا، بالتنسيق مع باقي الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن تلك الجهود تمثل ركيزة أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.
من جانبه، أعرب السيد الرئيس عن خالص الشكر للملك على حفاوة الاستقبال، مثمنًا الموقف البلجيكي النبيل، ومواقف جلالة الملك فيليب الشخصية، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي تجسد في اعتراف بلجيكا بالدولة الفلسطينية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول كذلك مستجدات الأوضاع الاقليمية، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات بالوسائل السلمية وبما يضمن الحفاظ على سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها ومقدرات شعوبها.