قال الإعلامي محمد موسى إن ما جرى في قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل لم يكن مجرد مشاركة بروتوكولية لرئيس دولة، بل كان مشهدًا يُجسّد مكانة مصر الجديدة على الساحة الدولية.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن دخول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قاعة القمة كان لحظة فارقة؛ إذ وقف الجميع احترامًا، وتعالت التصفيقات من كل الوفود، فيما التُقطت عشرات الصور لتوثيق لحظة تعبّر عن تقدير العالم لقيادة مصر.
وأكد موسى أن هذا المشهد لم يكن وليد الصدفة أو نتيجة مجاملة دبلوماسية، بل انعكاس طبيعي لقائد أعاد لمصر هيبتها الإقليمية والدولية، وجعل صوتها مسموعًا في كل المحافل.
وأشار إلى أن القمة حملت رسائل واضحة بأن مصر أصبحت شريكًا لا يمكن تجاوزه، سواء في قضايا الشرق الأوسط أو في ملفات الأمن والطاقة والهجرة، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي نفسه بات يعتبر التعاون مع القاهرة ضرورة استراتيجية وليست خيارًا سياسيًا.
وأضاف أن اللافت لم يكن فقط في حفاوة الاستقبال، بل في حجم الاتفاقيات والشراكات التي وُقعت خلال القمة، ما يؤكد دخول العلاقات المصرية الأوروبية مرحلة جديدة من الثقة والتكامل.
وختم موسى قائلاً إن مصر اليوم أصبحت بحق “دُرّة القمة الأوروبية”، وصوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات، مؤكّدًا أن القاهرة استعادت مكانتها كـ صمام أمانٍ للاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن الرئيس السيسي نجح في تحويل حضور مصر من مجرد مشاركة رمزية إلى حضور فاعل يحظى بالاحترام والتأثير الدولي.