السير مجدي يعقوب ، طبيب وجراح القلب العالمي، ربما نعرف عنه الان شهرته العالمية، وإشادة دول العالم به وبانجازاته المتتالية في مجال جراحة القلب، لكن وراء تلك الشخصية مجموعة من الأسرار التي كانت معه منذ الطفولة حتي اليوم.
ونستعرض من خلال التقرير التالي جانب من هذه الأسرار:
مكان وتاريخ الميلاد
مجدي حبيب يعقوب ، يحمل لقب فارس من المملكة المتحدة. تم تكريمه عالمياً من عدة دول لمساهماته في جراحة القلب وكذلك أعماله الخيرية. ولد في مركز بلبيس بمحافظة الشرقية في 16 نوفمبر 1935.

سر أسوان في حياة السير يعقوب
وفي إحدي المقابلات التليفزيونية السابقة أكد السير مجدي يعقوب أنه عندما كان في مدرسة ابتدائية ظل عام ونصف في أسوان وانبهر بجمال تلك المحافظة بما فيها النيل والمعالم والناس المختلفة في تركيبة تلك المحافظة، وكنت اقول لأهلي والمقربين مني أني سأعود يوماً الي محافظة اسوان وكانوا يضحكون علي كلامي ، ولكن تحقق حلمي وعدت الي اسوان مرة أخري .

موت عمته كلمة السر في دخوله كلية الطب
كان الطفل مجدي حبيب يعقوب، يجلس منفرداً وفي أخر مقعد في الفصل لدرجة ان المعلمين وزملائه ظنوا أنه يعاني من مرض نفسي ، أو تأخر في التعلم، لكن المفاجأة جاءت عقب امتحانات نهاية العام واستطاع ان يحصد المركز الاول علي مستوي المدرسة.

ومع مرور السنوات ، تعرض التلميذ مجدي لأول وأكبر صدمة له في حياته عندما رحلت عمته عن الحياة متأثرة بمرض في القلب ولم يستطع والده تقديم اي شيء لها، ودخل في حالة إكتئاب، وكانت تلك الاحداث كلها بمثابة وقود ودافع لدي يعقوب للإلتحاق بكلية الطب والتخصص في جراحة القلب تحديداً لإنقاذ المرضي .
السير يعقوب أهلاوي أم زمالكاوي ؟

وفي أحدي اللقاءات السابقة أجاب الدكتور مجدي يعقوب عن سؤال المذيعة التي تحاوره.. «حضرتك أهلاوي أم زملكاوي؟»، وجاءت إجابة جراح القلب العالمي بأنه من مشجعى «نادي الزمالك».
الحياة الإجتماعية .. زوجته ألمانيةوأنجبا 3 أبناء
زوجة الدكتور هي الألمانية ماريان بويجل، مواليد 1939، كانت تعمل سكرتيرة وانتقلت إلى إنجلترا وانتهى بها المطاف مساعدة تمريض في مستشفى برومبتون حيث تعرفت هناك على مجدي يعقوب.
وافترق مجدي وماريان في صيف 1968 عندما سافر إلى أمريكا، لحين معاودته الاتصال بها بعد أسابيع طالبا منها أن تلحق به في أمريكا.
وفي نوفمبر 1968 تقدم مجدي يعقوب لخطبة لماريان، وبعد شهر وتحديدا في 21 ديسمبر 1968 تزوجا في كنيسة في جامعة شيكاغو. وبعد أشهر وبعد رفض عرض البقاء في الولايات المتحدة بدأ يخطط لعودتهما إلى بريطانيا، بعدما حصل بالفعل على الجنسية البريطانية.
أنجبت ماريا له ولد وبنتين، وقررت أن تتفرغ لتربية الأبناء. الابن «أندرو» اشتغل بمهنة الطيران، «وليزا» اتجهت للخدمة الاجتماعية وتعمل منسقا بمؤسسة سلاسل الأمل اللندنية و"صوفي" اشتغلت بالطب في تخصص طب المناطق الحارة.
