علق الإعلامي نشأت الديهي، على الواقعة التي شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا، والتي نشب خلالها شجار بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، مشيرًا إلى أن البعض حاول تضخيم الحادث وتصويره على أنه صدام طائفي بين أبناء الوطن الواحد.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية “Ten”، إن هناك من يسعى إلى إشعال الفتنة وضرب وحدة الصف المصري، مؤكدًا أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن الواقعة كانت نتيجة مشادة شخصية بسبب ارتباط فتاة بأحد أفراد العائلة الأخرى، وأنه تم عقد جلسة صلح عرفية أنهت الخلاف بين الجانبين.
وحذر من محاولات البعض استغلال مثل هذه الأحداث لإثارة الفوضى والانقسام، مؤكدًا أن "من يلعب على هذا الوتر مخطئ تمامًا"، وأن الدولة حاضرة ومتابعة ولن تسمح بحدوث أي انقسام بين أبناء الوطن.
وأضاف أن القانون في مصر كافٍ وعادل، وأن اللجوء إلى الجلسات العرفية لا يعني غياب الدولة، بل يأتي في إطار دعم السلم المجتمعي، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون واحترام الإجراءات القانونية في مثل هذه القضايا.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت "وحشًا كاسرًا" يمكن أن يُستغل لتزييف الحقائق، مؤكدًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم في فبركة مقاطع أو تصريحات وهمية مثل جعل "شيخ الأزهر يشتم البابا تواضروس" أو العكس، ما يُسهم في تأجيج الفتنة.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: "انتبهوا لهذا الوحش الكاسر كل يوم هتلاقي بلاوي بين المسلمين والمسيحيين خلوا الديانة دي كل واحد بينه وبين ربنا وأنا بقول حسبي الله ونعم الوكيل وطول ما إحنا ايد واحدة مصر بخير".